قال يونس مجاهد في تعليق على الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم الخميس 24 ماي 2012 أمام مقر المؤسسة الإعلامية "ماروك سوار" للتضامن مع أربعة صحافيين مطرودين، إنه لم يعد مقبولا طرد الصحافيين والسكوت على ذلك، وأوضح مجاهد في دردشة مع الصحافيين "كيتاهمونا بالبيع وشرا، دابا ما كاين غير الميدان، كل ما دعات الضرورة غادي نزلوا ليه" وشارك ما يقارب 100 صحفي و صحفية من مختلف المنابر الإعلامية إلى جانب قناتي الرياضية والثانية في وقفة التضامن مع الصحفيين مطرودين من جريدة "المغربية". إلى جانب فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وبعض الصحافيين العاملين بمؤسسة "ماروك سوار"، حيث أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضامنها مع المطرودين، وكان مثيرا غياب وكالة المغرب العربي للأنباء والقناة الأولى وجريدة التجديد عن هذه الوقفة. التي رفعت فيها شعارات تطالب بارجاع الصحفيين المطرودين وتدعو إلى تسوية وضعيتهم طبقا للقوانين المعمول بها.