قال الفنان الكوميدي محمد الخياري إن الشخص الذي كان عليه الرحيل عن برنامج كوميديا هو ياسين زيزي لأنه لا علاقة له بفن الكوميديا وأنه فرض نفسه على لجنة التحكيم بالقوة، وأشار الخياري إلى أن زيزي "ماشي ولد الحرفة"، نافيا أن تكون إدارة برنامج "كوميديا" قد قامت بطرده من نسخة هذه السنة، خصوصا أنه ظل متربعا على كرسي لجنة تحكيم البرنامج خلال أربع دورات من عمر البرنامج. وكشف الخياري عن الأسباب الكامنة وراء عدم تواجده هذه السنة في لجنة تحكيم البرنامج وعن ما وقع بينه وبين منتج البرنامج ياسين زيزي، مؤكدا أنه لم يكن ينوي أن يدخل في لعبة التصريحات في الجرائد على حد قوله لولا أن منتج البرنامج أدلى بتصريحات غريبة وضع فيها مقارنة بين الخياري وأمينة رشيد وأمال الأطرش، يضيف الفنان الكوميدي.واستطرد الخياري قائلا : " إن هذه المقارنة غير عادلة في حقي بحكم ان أمينة رشيد فنانة تعطي في الدراما أكثر وليس في الكوميديا وأمال الأطرش "بنت مزالة صغيرة"، وبالتالي لا مجال للمقارنة فيما يتعلق بالتخصص".وأضاف أنه في سنة 2010 اتصل به منتج البرنامج وأخبره بأن قناة "الأولى" ستلغي البرنامج في تلك السنة أو بالأحرى ستقلل من الميزانية التي تمنحها دعما للبرنامج، بتعبير آخر يضيف الخياري كان يقول لي إذا اردت البقاء معي في البرنامج فإنه سوف يتم خصم أربعة ملايين من المبلغ الذي تحصل عليه في كل موسم، والذي يصل إلى 20 مليون سنتيم. قبل أن يوضح الخياري أن هناك أسباب أخرى دفعت منتج البرنامج لتغير نظرته إليه، وذلك لأنه يقوم برعاية خريجي البرنامج وإعطائهم الفرصة من أجل إثبات نفسهم للجمهور المغربي، وهذا ما كان يغضب الشركة المنتجة للبرنامج، والتي هضمت حق بعض خريجي "كوميديا"، لأن أصحاب البرنامج، يردف الخياري، يريدون من الخريجين الذهاب للعمل في المقاهي ب 200 درهم كما يحصل مع خريجي برنامج "استوديو دوزيم" بدل حصولهم على حقهم بالكامل. موضحا أن الشركة المنتجة لبرنامج كوميديا كانت تحصل على الملايين ومع ذلك مانت "كتوكل للناس الشفنج وتعطيعهم أاي في مقراج البنايا"