صوت أكثر من 60 في المائة ممن شاركوا في استطلاع للرأي نظمه موقع زابرس، ضد استمرار بسيمة الحقاوي وزيرة للتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، وصوت 621 مشاركا من أصل 1039 ضد تحمل الحقاوي حقيبة الأسرة والتضامن، وذلك على خلفية تصريحات شاذة أطلقتها مؤخرا حول حادثة انتحار القاصر أمينة الفيلالي التي تم تزويجها عنوة من مغتصبها بأحد مداشر إقليمالعرائش، وصوت 62,3 في المائة ضد الوزيرة مقابل 37,3 صوتوا لصالحها، خلال الإستطلاع الذي انطلق يوم 27 مارس وانتهى اليوم الإثنين في حدود الساعة العاشرة صباحا، حيث شارك في الإستطلاع 1039 شخص، رفعوا شعارا واحدا، وهو الحقاوي ديكاج. وقال مهتمون استقى موقع زابريس آراءهم بشأن أداء الحقاوي، إنها لم تتمكن من خلع جبة العدالة والتنمية، وهي تتعامل مع ملفات شائكة، تحتاج إلى كثير من المرونة في معالجتها، موضحين أن الحقاوي كانت من أشد المعارضين للخطة الوطنية من أجل التنمية التي أطلقها في بداية الألفية الثالثة الوزير التقدمي سعيد السعدي، مؤكدين أن طريقة معالجتها للملفات المعروضة عليها، تؤكد أنها لا زالت على نفس المنحى، خاصة ما يتعلق بتشريع الإجهاض، وتزويج المرأة من مغتصبها.