أطلق حفيظ بن هاشم المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حركة انتقالية واسعة شملت العديد من مدراء المؤسسات السجنية بالمغرب، في إطار إسناد المسؤولية لوجوه جديدة على رأس الإدارات السجنية. وفي هذا الصدد، تم تعيين "الحمري" على رأس إدارة سجن "أيت ملول" بإقليم أكادير فيما نقل "العسري" المدير السابق لهذا السجن للإشراف على إدارة السجن الفلاحي "العدير" بإقليم الجديدة، وتم نقل مدير سجن صفرو إلى مدينة الحسيمة التي أحيل مدير مؤسستها السجنية على التقاعد. وامتدت هذه الحركة الانتقالية لتشمل سجن "بوركايز" بفاس التي عين على رأسها مدير جديد قادم من مدينة أزيلال خلفا للسعيدي الذي تم نقله إلى مدينة قلعة السراغنة بعدما قرر حفيظ بن هاشم إحالة عبد العزيز احديوز على التقاعد مخلفا من ورائه تركة ايجابية، إذ في عهده انفتحت المؤسسة السجنية بهذه المدينة على محيطها الاجتماعي والثقافي. وفي ذات السياق أحيل مدير سجن "واد لاو" على التقاعد وخلفه مدير جديد على رأس هذه المؤسسة السجنية قادما من مدينة بن سليمان كما تم نقل مدير مركز الإصلاح والتهذيب بسطات للإشراف على إدارة شؤون سجن "بن سليمان"، كما طالت هذه الحركة لتشمل أيضا مدير السجن المحلي بمدينة أصيلا حيث عين مسؤول جديد على رأسها قادما من الرشيدية لتدبير شؤون هذه المؤسسة. هذا ومن المرتقب أن يطلق المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج حفيظ بن هاشم حركة انتقالية ثانية لضخ دماء جديدة و لفسح المجال لوجوه وأطر جديدة لتسيير إدارة المؤسسات السجنية في إطار التداول على المسؤوليات وفسح المجال لفئات جديدة لإبراز كفاءاتها وقدراتها الإدارية في تسيير المؤسسات السجنية. ومن جهة أخرى حث حفيظ بن هاشم مدراء المؤسسات السجنية على بدل الجهود والعطاء لمواكبة السياسة العامة التي تنهجها المندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج للنهوض بهذا القطاع ليرقى إلى النتيجة المتواخاة منه، تماشيا مع المستجدات الدستورية الراهنة والوضع المتطلب للنهوض بحقوق الإنسان داخل المؤسسات السجنية في إطار الإصلاح العميق الذي ستعرفه هذه المؤسسة بمقتضى الظهير الشريف المتعلق بتعيين المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج وبتحديد اختصاصاته. وبهذه المناسبة، حث حفيظ بن هاشم مدراء السجون على الحرص على توفير الأمن والانضباط داخل المؤسسات السجنية وعدم السماح بأي خرق أو تجاوز للقوانين.لكبير بن لكريم