سجل عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني خلال شهر فبراير الماضي انخفاضا طفيفا مقارنة مع الشهر الفارط. وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال شهر فبراير الماضي 202 ألف و528 عامل مقابل ما مجموعه 203 ألف و975 شخص وهو ما يشكل انخفاضا بلغ ناقص 1447 منخرط. وحسب المصدر ذاته فإنه بالرغم من هذا الانخفاض فإن المغاربة يشكلون القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي. وأشارت وزارة الشغل الاسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الاجانب خارج الاتحاد الاوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الاكوادور (119 و623 عامل) وكولومبيا (86 ألف و783) والصين (84 ألف و679). وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الاولى في فئة العمال الاجانب خارج الاتحاد الاروربي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض البلدان من أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الاوروبي. ومن جهة أخرى أكدت وزارة الشغل الاسبانية أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال شهر فبراير انخفاضا بنسبة 51 ر 0 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط وهو ما يشكل انخفاضا بما قدره 8637 عامل. وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني خارج الاتحاد الاوروبي بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و52 ألف و802 شخص فيما بلغ عدد العمال الاوروبيين 628 ألف و746 شخص.وأبرزت الاحصائيات أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية بنسبة 5 ر 43 في المائة من المهاجرين.