تمكن هاكارز مغربي ينتمي إلى مجموعة أنونيموس من اختراق موقع شركة عالمية للخدمات البورنوغرافية يوجد مقرها بقبرص، واستخرج من بياناتها لائحة مفصلة بزبناء هذه الشركة من مختلف الجنسيات ومعطيات شخصية دقيقة حولهم. وفي محاولة من الشركة المذكورة من أجل طمأنة زبنائها، دعت إلى عدم القلق وأكدت أن الزبائن الذين من المحتمل أن يتضرروا من هذا الاختراق قد تم تحذيرهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد الهاكارز المغربي المخترق لموقع شركة الخدمات الإباحية المذكورة، أنه كان يرغب في إظهار نقاط ضعف الموقع، وأنه لم يرغب في الحصول على فائدة مادية من تصرفه هذا. ولكن التصرف المؤذي كان هو نشر قاعدة البيانات على الإنترنيت التي تتضمن أسماء المشتركين وأسماءهم المستعارة وكلمات السر والبريد الإلكتروني والبلد الذي يدخلون منه. وكانت جريدة يديعوت أحرونوت، قد أعلنت حصول عدد من البلدان العربية بالمراكز الأولى في التصفح على مواقعها الإباحية، على رأسهم مصر والسعودية. وجاء في تقرير بثته على موقعها على شبكة الإنترنت، أن قائمة متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية التي تقدم خدمتها باللغة العربية يتصدرها المصريون والسعوديون والتونسيون والأردنيون والفلسطينيون. وأكد نير شعر المدير العام لأحد المواقع الجنسية الإسرائيلية، أن شركته تعتمد في الأساس على تقديم موضوعات جنسية تدور حول مجندات وشرطيات إسرائيليات يمارسن البغاء، نظرًا لأنها سلعة مرغوبة ومفضلة لدى الجماهير العربية. وأضاف، أن نسبة المشاهدة لتلك النوعية من الأفلام ترتفع يوما بعد يوما، خصوصا، في البلدان التي يطلق شعوبها على أنفسهم بأنهم "أعداء إسرائيل"، ومن بينها مصر والأردن والسعودية، مما أدى إلى زيادة عدد الوفود الزائرة لإسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية من شباب يحمل جنسيات تلك الدول، إلى جانب دول ليس لها علاقات وطيدة بإسرائيل مثل إيران والعراق والكويت. وأوضح، أن موقعه الجنسي يتلقى يوميًا العديد من رسائل الشكر باللغة العربية من متصفحي الموقع بالبلدان العربية المذكورة، والذي يلحق بها سؤال، عما إذا كانت العاملات بالموقع حقا من المجندات في الجيش الإسرائيلي.