يتابع المغاربة بداية من اليوم انطلاقة حقيقية للمنتخب الوطني لكرة القدم في فرصة لتصالحه مع التوهج على الصعيد القاري وبالذات مع اللقب الوحيد الدي كان حصل عليه في سنة 1976.ويعقد الجمهور المغربي أمالا كبيرة على أصدقاء العميد خرجة للتحليق بعيدا خلال هذه البطولة بعد الخروج المبكر من الدور الأول لبطولتي كأس أمم إإفريقيا 2006 و2008 والفشل في بلوغ نهائيات بطولة 2010 بأنغولا وكأس العالم 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا،. وإذا كان الطموح يطوق كل عناصر المنتخب المغربي بقيادة المدرب إيريك غيريتس لبلوغ المباراة النهائية على الأقل وعلى غرار منتخب 2004 بتونس مع الإطار الوطني بادو الزاكي ، فغن الجماهير المتيمة بروح الوطنية وحب الفريق الوطني لم تعد تقبل بالمشاركة في الأعراس الكروية القارية والدولية من دون التتويج و من دون عزف النشيد الوطني إيذانا بالفوز بالألقاب ومنه اللقب الإفريقي الدي يرى فيه جميع المتتبعين أنه الأقرب الى الأسود في نسخته الحالية بالغابون وغينيا اليوم أكثر من أي فرصة مضت، خصوصا أن العناصر الوطنية تقدر المسؤولية المعنوية والتاريخية الملقاة على عاتقها بعد النجاح في التأهل عن جدارة إلى النهائيات وظهورها في منتخب ارتفع فيه المستوى البدني والتقني خلال التصفيات، وبلغ ذروة الانسجام الجماعي و الثقة في النفس بارتفاع المعنويات ليؤكدوا صحوته الكروية في القارة السمراء، وقدرته على الفوز باللقب الثاني في تاريخ مشاركاته. وكان المدرب الوطني قد رفع من درجات الإعداد والتهييى لهدا العرس الرياضي بمعسكرات إعدادية مفتوحة وأخرى مغلقة ، أخرها معسكر إسبانيا ، ودلك قبل الدخول المباشر الى المنافسات التي تعرف انطلاقتها اليوم باللقاء الافتتاحي الذي سيجمع عن المجموعة الأولى منتخب غينيا الاستوائية بالمنتخب الليبي. وعرف المنتخب المغربي مع مجيء المدرب غيريتس صحوة غير مسبوقة أكدتها النتائج التقنية الإعدادية وهو ما جعل العديد من المهتمين بعوالم الكرة و التقنيين أن يرشحوه الى نيل اللقب أمام المنتخب التونسي و منتخب كوت ديفوار خصوصا مع غياب المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد إحراز الألقاب الإفريقية المنتخب النيجيري و منتخب جنوب إفريقيا وبدرجة اقل المنتخب الجزائري ..