وصف إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان، حكومة بنكيران بالحكومة المرتدة، مؤكدا، أن الردة التي وقعت في تشكيل هذه الحكومة لم يسبق لها أن وقعت في تاريخ المغرب نهائيا، وأضاف، أن بدايات حكومة العدالة والتنمية بدايات لا تبشر بخير، لإجهازها على المكتسبات التاريخية التي ناضل الاتحاد الاشتراكي والشعب المغربي من أجلها، مشيرا إلى المناصفة والمساواة والكوطا. وأشار بلكنة غضب إلى أن "المقاعد تؤثر في القرارات السياسية" متحدثا عن أحزابG8 التي آمنت واختارت المعارضة، وفي آخر ساعة هرولت للبحث عن المقاعد والحقائب الوزارية. وتوعد الاتحاديون الحكومة الملتحية بعيون جاحظة ويشهرون سيف الرقابة على أعناقها، داخل المؤسسة التشريعية وداخل المجتمع، وستترصد عيونهم كل الكبوات والتفسيرات السلبية للمقتضيات الدستورية التي ستكون لها آثار سلبية قوية على مسار المشروع الديمقراطي الحداثي للمغرب. وقال ادريس لشكر أول أمس بالرباط خلال يوم دراسي نظم من طرف قطاع التعليم العالي للأساتذة الباحثين تحت إشراف المكتب السياسي سنعارض انطلاقا من مشروعنا الديمقراطي الذي سنحرص عليه ونحميه، وتفعيل القواعد الدستورية انطلاقا من القوانين التنظيمية. وأشار إلى أن هناك قوى كامنة في المجتمع لها الرغبة في الانضمام إلى الاتحاد الاشتراكي من شباب وعاملين وعاملات ومن المجموعة التي كانت تعتبر نفسها غير معنية ستلقى ما كانت تصبو إليه، وأكد على الانفتاح على قوى اليسار والقوى الحقيقية التي لها وجود في المجتمع لصيانة المشروع الديمقراطي. ودعا إلى العودة وثيقة الشوط الثاني من المؤتمر حيث كانت "لنا الجرأة لطرح المشاكل التي تعاني منها البلاد ودعونا إلى ضرورة إصلاحها عن طريق تعديل الدستور قبل الحركات التي عرفها الشارع وغير مقبول من طرف من بوأهم الشعب المكانة الأولى التأويل السلبي للدستور" لكبير بن لكريم