اتهم الملياردير كريم التازي الوزير عباس الفاسي بأنه مجرد تابع ويبلع كل ما يوضع أمامه، وقال إن عباس الفاسي لا يصلح لأن يكون وزيرا أولا، ولم يسسلم أحد من انتقدات الملياردير الذي تعود على استفزاز فقراء المغرب وهو يتجول في يخته، حيث قال إن ادريس لشكر بلا ضمير سياسي، وأن كل همه هو الحصول على الإمتيازات، واصفا إياه بالموظف لدى البام بعدما باع نفسه للمخزن، وأضاف التازي أن تحالف الثمانية هو مسرحية هزلية ، وهو استمرار لحالة الجمود، كما أنه سيدفع بالمغرب إلى الحافة، وحده حزب العدالة والتنمية وجد صدى طيبا لدى الملياردير الغارق في ملذات الدنيا، حين أكد أن حزب المصباح يؤدي عمله البرلماني بشكل جدي واحترافي ولديه القدرة على الإستماع للفاعلين الإقتصاديين، مؤكدا أن تصويته على البيجيدي نابع من كون الأخير له القدرة على الإعلان هن استقلاليته عن القصر، وأنه لن ينفذ كل مكا يؤمر به.وعبر التازي عن رغبته في النزول مرة أخرى إلى الشارع، رغم أنه يعترف أنه ليس هناك ما يبرر الإحتجاج في الوقت الراهن، لكن زاد في القول إنه لم يطلق حركة 20 فبراير، لكنه فضل الإبتعاد لكون بعض الشعارات خرجت عن الأرضية التي تم الإتفاق حولها وهي ملكية برلمانية، كما أصاف أن مطالب الحركة التي اعترف أنه أحد الداعمين لها، كانت تتمثل في إيقاط الفساد والإستبداد، وفي خضم تصريحاته التي جاءت بمناسبة الإنتخابات البرلمانية قال التازي إنه ظل معارضا للنظام منذ 15 سنة، لكنه لم يتعرض أبدا للملاحقة أو الإعتقال،