فضيحة خطيرة ومن العيار الثقيل تجسدت في اعتقال أخ رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي من أجل النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد والتزوير واستعماله وقد بلغ عدد ضحاياه 100 ضحية . وأفادت مصادر مقربة من الملف أن بعض الضحايا أوهمهم بالتوظيف بالعديد من الإدارات العمومية وقدم لهم قرارات بالتوظيف اتبتت الأبحاث والتحريات أنها مزورة ،وأضافت أن أخ الطالبي العلمي كان يتكلم باسم أخيه و موقعه السياسي ومنصبه بصفته رئيس مجلس النواب . وقال محمد زيان في اتصال هاتفي إن أخ رشيد الطالبي العلمي الذي أحيل أمس الخميس على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اقر أنه جمع ما يفوق ثلاثة ملايير سنتيم جمعها من ضحاياه. وكانت المصالح الأمنية قد تمكنت الثلاثاء، من اعتقال أخ رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب الحالي ، حينما كان قادما من إحدى نواحي جهة سطات الشاوية ورديغة ليتم إيقافه من أجل التحقق من هويته وفي إطار التفتيش الإعتيادي التي تقوم به المصالح الأمنية بالسد القضائي. وخلال عملية تنقيطه عبر الناظمة الإلكترونية تبين أنه مبحوث عنه بموجب عدة برقيات بحت من قبل مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي ببن سليمان من أجل النصب الاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد. وقالت مصادرنا أنه فور ذلك تمت إحالته مباشرة على المركز القضائي للدرك الملكي التابع لسرية ابن سليمان باعتبار أنه مبحوث عنه من قبل هذه المصلحة، وذلك من أجل تعميق البحث معه في المنسوب إليه. وإلى ذلك أجرت مصالح الدرك التابعة لسرية ابن سليمان، أول أمس الأربعاء، أبحاثا مع شقيق رئيس مجلس النواب، الموضوع رهن الحراسة النظرية لديها إثر تورطه في قضية نصب واحتيال. واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى أخ رئيس مجلس النواب في المنسوب إليه ، خاصة وأن تحريك مسطرة البحث استندت فيها مصالح الدرك الملكي على تسع شكايات وضعت ضده من طرف الضحايا، قال واضعوها إنهم تعرضوا للنصب والاحتيال على يد المشكوك فيه، إذ أوهمهم أنه يملك بقعا أرضية مجزأة بمنطقة واد الشراط، بعدما ساقهم إلى شركة ، وسلموه مبالغ مالية من أجل حجز بقع أرضية بالتجزئة الوهمية. واستنادا لمصادرنا فإنه بعد إحالة الشكايات على عناصر الدرك الملكي تعذر الوصول إلى المتهم ولم يمتثل لاستدعاءات مصالح الدرك الملكي، التي وجهت إليه، ما دفع إلى تحرير مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حقه وأمر بإلقاء القبض عليه.