قال مؤذن ماء العينين، رئيس فرع "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان" بكليميم، إن عناصرا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت صباح السبت 27 سبتمبر بالمدينة قبل ان تعتقل أب عمره حوالي 57 سنة وابنه إضافة إلى مداهمتها لمنازل أخرى بحثا عن مشتبه بهم في الأحداث الأخيرة التي عاشتها المدينة منذ يوم 23 سبتمبر. ووفقا لماء العينين فإن عناصر الفرقة حجزت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، بندقية صيد غير مرخص لها ببيت المذكور ويدعى "الداودي"، بشارع "الخرشي"، قبل تداهم بيوت ثلاثة أشخاص آخرين أحدهم يدعى (ج ك) يسكن بجوار المحطة الطرقية والثاني يلقب "بالزاوي" فيما الشخص الثالث يدعى (ع م) إلا أن عناصر الفرقة لم تعثر على أي واحد منهم واكتفت بأخذ صور من داخل منازلهم، لتنتقل عناصر الفرقة لاحقا باتجاه مدينة أسا لإستكمال مهامها. من جهة أخرى، أكد ماء العينين صحة ما أوردته "اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم " من معطيات حول تعرض أزيد من أربعين "عدادا كهربائيا من الحجم الصغير الخاص بالمنازل و ثمانية (08) من الحجم الكبير الخاص بالمحلات التجارية للإتلاف من طرف قوات الأمن" أثناء مداهماتها الليلية. كما أكد ماء العنين، ما تضمنه شريط فيديو توصل الموقع بنسخة منه، حول لجوء رجال الأمن إلى ترديد النشيد الوطني والهتاف بحياة الملك في وقت كانت فيه عدد من سيارات الأمن تجوب شوارع كليميم ليلة الثلاثاء 24 سبتمبر. وأظهر الشريط عدد من عناصر الأمن وهم يلقون بالحجارة على نوافذ إحدى المنازل ولم يتسن للموقع التأكد من جهات رسمية ما إذا كانت هذه المشاهد تعود إلى الأحداث الأخيرة أم إلى أحداث سابقة.