استعمل الامن المغربي في مواجهته للعصيان المدني الدي اندلع بمواجهات دامية بمدينة اسا مباشرة بعد تفكيك مخيم تيزمي اسلحة منتهية الصلاحية. وكشفت الصور ان بعض القنابل المسيلة لدموع التي استعملها الامن المغربي تاريخ صلاحيتها يعود لسنة 2009 وبعض الاسلحة الاخرى تعود الي سنة 2012 (الصور). وفي ظل الاجواء المضطربة التي تعيشها المنطقة توجهت صوب المدينة العشرات من العربات الامنية ,كما اكدت مصادر موثوقة ان الجيش قد يدخل المدينة في الساعات المقبلة بعد فشل الاجهزة الامنية الاخرى في انهاء الاضطرابات. مدينة كليميم تعيش هي الاخرى على صفيح ساخن خاصة في بعض الاحياء ذات الكثافة السكانية المنتمية لقبيلة ايتوسى ..كما تعرف جل شوارع المدينة تواجد امني مكثف تحسبا لإي تحرك شعبي.