تفعيلا لمبدا تقريب الادارة من المواطنين ، طالب سكان جماعة الدورة باقليم طرفاية مسؤولي قطاع التعليم ،باحداث نواة اعدادية بتراب الجماعة لااطفالهم البالغ عددهم 34تلميدا،في الوقت الدي يستفيد 25تلميد من جماعة الطاح بنفس الاقليم من دات النواة، وهو ما جعلهم يمنعون ابنائهم من الالتحاق بمدرسة الجماعة ،الى حين الاستجابة لمطلبهم الدي اعتبروه فرض عين لان عدد تلاميد جماعة الدورة في المرحلة الاعدادية، والموزعين بين السنوات الثلات ،يتجاوز اعداد تلاميد جماعة الطاح 20كلم شمال الدورة ،وعقب هدا الاحتجاج انتقل مدير الاكاديمية ونائب الوزارة بطرفاية لجماعة الدورة ،حيث عقدوا لقاء مطولا مع اباء التلاميد المحتجين ولم يسفر عن اية نتائج تدكر،كما توجه مدير الاكاديمية صوب عمالة الاقليم املا في التدخل لااحتواء الازمة ،لكن عامل الاقليم محمد الناجم ابهي اعتبر مطلب ساكنة الجماعة مطلبا مشروعا وجب تحقيقه،وهو ما جعل مسؤولي قطاع التعليم في وموقف لايحسدون عليه فالبرغم من وفرة الاطر التربوية والادارية بالاكاديمية والنيابات التابعة لها ،لكن الارادة منعدمة وهو ما جعل القطاع يعرف عدة هزات كل سنة ،انعكست على المردودية وشجعت بعض الاسر الى التوجه للقطاع الخاص،كما ان حرمان اطفال جماعة الدورة من نواة اعدادية جعل بعض الآباء يلجؤون الى الهجرة نحو مدينة العيون ،وهده ايضا احدى المعضلات التي ساهم فيها الارتجال وسوء التدبير بالقطاع،حيث سيتم خلال سنة او سنتين افراغ جماعات قروية من ساكنتها.