ذكرت مصادر متفرقة ان المعتقل أحمد الداودي الملقب ب"الدجيجة" يرقد بالمستشفى العسكري باقليم كلميم تحت حراسة مشددة بعدما تم استقدامه من مدينة العيون حيت كان يرقد بالمستشفى العسكري بنفس المدينة اثر اصابته برصاص ناري بعد محاولته اقتحام حاجز امني مجاور لمخيم النازحين الصحراويين بمنطقة اكديم ايزيك ,مما خلف سقوط الضحية الطفل الكارح الناجم 14 سنة وجرح باقي الرفاق/الركاب الست لسيارة دات الدفع الرباعي المستعملة في الاقتحام .وحسب الرواية الرسمية فإن المسمى أحمد الداودي قام خلال ليلة 22 -23 أكتوبر الماضي أثناء تواجده بمخيم اكديم إزيك بأعمال شغب وعنف، حيث تم طرده من المخيم، وأن تدبيره ورفاقه لعملية الاقتحام المذكورة كان بنية الدخول إلى المخيم لإحداث الشغب والانتقام لعملية إبعاده، حيث هيأ لذلك 27 قنينة زجاجية (كوكتيل مولوتوف) وأسلحة بيضاء تم حجزها داخل السيارة التي كان على متنها. وأشار المصدر ذاته إلى أن المسمى "أحمد الداودي" له سوابق قضائية متعددة، إذ سبق الحكم عليه سنة 1993 بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والسكر العلني والفساد.كما حكم عليه سنة 1999 بسنة حبسا نافذا و1500 درهم غرامة نافذة من أجل النصب والسرقة والضرب والجرح. وخلال سنة 2004، حكم عليه بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة . وفي سنة 2005 حكم عليه بسنتين حبسا نافذا لارتكابه جناية السرقة الموصوفة. كما حكم عليه سنة 2006 بسنة واحدة حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والاغتصاب بالعنف والشدود الجنسي، وهو الآن موضوع مذكرة بحث من طرف الشرطة القضائية لارتكابه عدة جرائم بعد مغادرته السجن. كما ترقد بنفس المستشفى الطفلة " ليلى " التي تعرضت مؤخرا لهجوم من بعض الكلاب الضالة بمدينة الزاك كادت ان تؤدي بحياتها لولا لطف الله سبحانه وتعالى وتدخل بعض المارة بعدما نهشت الكلاب اجزاء من اطرافها ووجهها .