شرع المناضل الصحراوي والمبعد إلى موريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود في إضرابه المفتوح عن الطعام أمام مقر المفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ابتداء من يوم 20 ماي 2013 وان إضرابه سيستمر حتى تحقيق مطالبه المشروعة و المتمثلة أساسا في منعه من التواصل مع أبنائه بمخيمات تندوف فضلا عن منعه من الحصول على جواز سفر وحرمانه من العيش مع أبنائه مشددا على أن يستمر في شكله النضالي والاحتجاجي السلمي إلى غاية اجتماعه بأسرته محملا بذالك مسؤولية ما سيقع, للمفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة وقال بان المفوضية السامية لغوث للاجئين ساهمت في جريمة إبعاده عن أسرته بتسليمها له من جبهة البوليساريو بعد اعتقاله التعسفي بمنطقة امهيريز بتاريخ 21 شتنبر2010 من طرف جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر .وقد أصدرت عائلته بيانا تنديديا جاء فيه ما يلي : * إن عائلة أهل سيدي مولود بالمناطق الجنوبية تستنكر وبشدة ما سيقع لابنها المناضل المبعد بموريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود وتحمل كامل المسؤولية للمفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة . * تضامنها للامشروط واللامحدود مع ابنها الذي يخوض إضراب مفتوح عن الطعام يصل يومه الرابع على التوالي . * عزمها خوض مزيد من المعارك النضالية حتى تحقيق حقوق ابنها المشروعة في التواصل مع أبنائه المحروم منهم منذ مايزيد على سنتين . * إدانتها وشجبها وتنديدها بالسلوكات اللا إنسانية التي تعاملت بها المفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة . * دعوتها كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والمحلية من اجل تحقيق مطالب ابنها المبعد بموريتانيا مصطفى سلمى سيدي مولود.والانخراط في الحملات الدولية من اجل الدفاع عن قضيته العادلة والمشروعة.