لم تمر أسابيع معدودات على قرار تعيين محتات عبد الباسط واليا على أمن العيون، حتى ظهرت بعض المظاهر المهنية السلبية التي أثرت على المنظومة الأمنية بجهات نفوذ ولاية أمن العيون كان من ضحاياها قائد شرطة المرور ( ميلود الصورة ) الذي انتقل بشكل تعسفي وقسري إلى منطقة أيت ملول بعد رفضه الرضوخ لطلبات والي الأمن، ليترك ورائه الكومندار ( العلجي ) المعروف عنه السمع والطاعة لرؤسائه وهي الميزة التي يسعى إليها الوالي الجديد الذي عجلت سلوكاته برحيل رئيس مصلحة الموارد البشرية أقدم مسؤول أمني بالصحراء الذي انتقل إلى ولاية أمن مراكش، قبل أن ينتقم والي الأمن منهن عبر ابنه الذي يشتغل في صفوف الشرطة القضائية بالعيون، بإعفائه و تنقيله إلى مصلحة الأمن العمومي، تلاه مجموعة من رجال الأمن من رتب مختلفة كلهم طالبوا بتغيير الأجواء و العمل بعيدا عن مسؤول أمني لا يحترمهم. أما التنقيل القسري الذي كان ضحيته رئيس شرطة المرور المسمى ( ميلود ) فله دوافع سنشرحها للذين يسهرون على أمن العباد و البلاد و حتى لا يكون من يملكون الحس الوطني في دار غفلون، فرفض الكومندار ميلود الدخول في بعض الملفات الغامضة المتعلقة بالمخالفات و تطبيقه للقانون و سعيه إلى تطهير شوارع المدينة من السلوكات المشينة الممارسة في مجال حركة السير والجولان و تطبيق القانون مع أصدقاء والي الأمن بما فيهم مدير مؤسسة فندقية مجاورة لإقامة الوالي تكفي لإثارة ملف ضخم.... يتبع.....