طالب عميد الامن الاقليمي باسفي عبد البسيط محتات خلال احتفال بالدكرى مرور السادسة والخمسون سنة على تأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني على يد المغفور له محمد الخامس سنة 1956، صباح يوم الأربعاء بثكنة التدخل السريع بحي المطار باسفي ان ايوضح ترقى وليا لامن بمدينة العيون في اشارة مشفرة الى احدى الصحف اليومية التي نشرت اخبار زائفة عنه ، وفي هدا الشان أمقيم امس الخميس حفل تسليم السلط بين عميد الامن الاقليمي باسفي عبد البسيط وزميله الوافد الجديد محمد طوال المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي للخميسات الذي سبق وأن شغل في وقت سابق مهمة نائب والي أمن مراكش. وقد جرى هذا الحفل بحضور والىجهة ذكالة عبدة عبد الله بن دهيبة والكاتب العام للعمالة اسفي ورؤساء المصالح الخارجية والعسكرية بالاقليم. ويرى بعض المهتمين ان من اسباب تعيين عبد البسيط محتات والي الأمن الجديد لأكثر المناطق توترا في المغرب العيون، لكونه يعرف مدن الصحراء فقد سبق أن عمل في السمارة. محتات من مواليد 1960 بمدينة لخميسات ، حاصل على الإجازة في الحقوق ، التحق بإدارة الأمن الوطني سنة 1987 كعميد لشرطة و ارتقى إلى درجة عميد ممتاز سنة 2000 و إلى درجة عميد إقليمي سنة 2005، تقلد عدة مناصب ، كان أولها في سنة 1991 رئيس فرقة الشرطة القضائية بالقنيطرة ، سنة 1995 رئيس الدائرة الأمنية الدارالبيضاء، 1996 رئيس مفوضية الشرطة بتوست بوبكر، 1998 رئيس مفوض لشرطة بتيفلت ، 1999 رئيس المنطقة الأمنية بالرباط 2001 رئيس مصلحة الإدارة المركزية بمديرية الأمن العمومي، 2003 عميد مركزي بسيدي قاسم ،2006 رئيس المنطقة الأمنية بالسمارة إلى حين تعيينه 2008 رئيس مركز العمليات بالمديرية العامة للأمن الوطني.
مرحلته بمدينة آسفي شهدت أحداثا غير مسبوقة، وكان الكثير يتوقع ان يدخل إلى الإدارة المركزية، لكنه رقى إلى ولاية أمن العيون، ومعروف أن من يعين في العيون ينتقى جيدا، وغالبا ما تتم ترقيته لتحمل مسؤوليات أكبر.