عقد عدد من المتدخلين في قطاع الصيد البحري يوم السبت 16 مارس 2013 بمقر الغرفة الاطلسية الجنوبية بالداخلة اجتماعا من من اجل عقد اتفاق مابين بواخر صيد السمك السطحي مع وحدات التجميد بالحي الصناعي بالمدينة ,علما ان هناك مايقارب من 49 وحدة تجميد مغلقة الابواب منذ انطلاق برنامج الادارة المسيرة لقطاع الصيد البحري بالرباط وهي خسارة للجهة اقتصاديا واجتماعيا وكما لمداخيل اسواق السمك التي يعتمد انفاقها في برنامج المجالس الجهوية من اجل رفع البنية التحتية للجهة,ولكن للاسف الشديد تبين من خلال هدا الاجتماع الدي لم يحضره مندوب الصيد البحري ولا مدير المكتب الوطني للصيد ولا الفاعلين في القطاع الصيد البرحري ولا المجتمع المدني المهتم بالبيئة.كما تبين من خلال هدا الاجتماع ان اللوبي المستحدوذ على ثروة قطاع الصيد البحري بجهة وادي الذهب لكويرة بالخصوص السمك السطحي المختبئون وراء شركة ايناب الجنوب وشركة بوعزار اللتان يعرف عنهم التهرب من التصريح بالكميات واصناف السمك الحقيقية التي تفرغ في ميناء الداخلة وهم الدين قاموا بتصنيف بعض الوحدات من اجل الاستفادة من تفريغ كميات من السمك السطحي التي قد تفرغ بالميناء ,ومن هنا جمعية البيئة حياتنا وفاعلين في ميدان الصيد البحري الغيورون على البيئة البحري والثروة السمكية يستنكرون هدا النوع من الاجتماعات الارتجالية التي تخفي ورائها الحقيقة المرة لما يجري من استنزاف مفرط وغير مبرر للثروة السمكية بالمنطقة من طرف الشركات الحقيقة ( شركات RSW ) .والتي من خلال معلومات دقيقة وسرية برفوف ادارة تسيير القطاع تمكنوا من الاستحواذ على 60 ./. من وحدات الحي الصناعي بالداخلة ,كما نحمل المسؤولين بالادارة الوصية على قطاع الصيد البحري الذين يتعاملون مع شركات اقتصاد الريع بقطاع الصيد البحري.