بيان عائلة الحسين اقبيل .....وتستمر المعاناة ......ويستمر الحرمان على يد عامل الإقليم لم تكن الفترة التي غبنا فيها عن ساحة النضال منذ الموقف المشهود يوم أشهدنا عموم المسلمين بمصلى العيد على وجه آخر خفي من أوجه عامل الإقليم الذي حرم عائلتنا وأطفالنا من فرحة عيد تتضور فيه بطون من الجوع وتنتفخ بطون من تخمة نهب وسرقة أرزاق العباد،فكانت الوقفة تعبيرا لعموم المواطنين باسا بأن العيد اول ما يعني تحلل من حقوق العباد وبأنه ما كان لصلاة أن تقبل ممن يحرم الأطفال من بهجة العيد ويعذب المحرومين بقطع مصدر رزقهم الوحيد ليموتوا موتتهم البطيئة ويتلذذ ظالمهم في ساديته بآلام العباد، وهي تذكير بقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : » أيما راع استرعاه الله رعية يأتي يوم القيامة وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الله عليه الجنة « ، ربما يريد من جوعنا أن يرى منا مشهد ذلة بين يديه يفرض من خلاله شروطا مذلة تحرم الإنسان من ادميته وتضع لجاما لفمه حتى يتعلم ثمن التجرأ على الصراغ في وجه ظالميه ويقتنع أن لايصرخ إلا كما يصرخ من توضع له العلافة و اللجام ، وكأن كارطية الإنعاش علافة وضعت لتشغل المستفيد منها وتلهيه كما تتلهى الحيوانات بعلافاتها . لم تكن الفترة الماضية استسلاما كلا ، ولا هي رضى بالأمر الواقع ، ولا سلاما كما يفهم السلامة الطاعم الكاسي، إنما هي فترة للتعاطي مع واقع جديد ومقاومة حرب جديدة بأدوات لم تكن بأقل قذارة مما سبق، لم يترك فيها المخزن أية حيلة ولا وسيلة دنيئة إلا استعملها في إطار مسلسل ممنهج من اجل النيل من قناعاتنا بشروط مذلة أو استسلاما منا لواقع خططوا له و ظنوه اكبر من طاقتنا وتحملنا ، بدءا بحرماننا من حصتنا من الدقيق المدعم بجماعة تويزكي إلى تحريض أقارب ومعارف ضدنا استغلالا لضيق ديون كنا مثقلين بها ، إلى محاولات يائسة لفبركة ملفات جنائية ضدنا يراد من خلالها التخلص من إزعاجنا و الزج بنا في سجون الغدر ، إلى حرماننا من الوظيفة العمومية بتعليمات قيل عنها تعليمات عليا ، إلى منع جمعيات ثقافية ننتمي إليها ، إلى رفض تسليم وصل القانوني لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ننتمي إلى مكتبها ، إلى التضييق علينا في محل سكنانا عبر وكلاء للمخزن وأجهزته الأمنية ، إلى استغلال قرابات لنا نعرف علاقاتهم بجهاز المخابرات الديستي ووسطاء اخرون وخدام لأعتاب دار المخزن وآكلي فتاة موائده الحرام للتوسط لاستمالتنا لخدمات مشبوهة مع هذا الجهازالامني السيء الذكر،ولازالت المحاولات اليائسة تتكرر طالبة منا إن نوقع اعتذارا مكتوبا للسيد العامل مستغلة وضعنا الاجتماعي المأزوم حسب ما خططوا له ، ظنا منها انه يمكن إن ينال من عزيمتنا أو يفت في عضدنا، لكن هيهات منا الذلة، ومن اعتز بغير الله ذل. إذا لم يكن من الموت بد ***** فمن العار أن تموت جبانا ورغم كل بيانات التضامن معنا وكل الاستنكارات لهذا القرار المخزني الجائر من عدد من الفئات الاجتماعية والمعطلين وهيئات سياسية ورغم مراسلات العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان لعامل الإقليم ووزير الداخلية ،في كل مرة كان يجيبنا صدى قول الشاعر : لقد ناديت لو أسمعت حيا ***** و لكن لاحياه لمن تنادي لو كان مكر المخزن محصورا على عائلة وحيدة حرمت رزقها في أسا لكان المصاب ثقيلا على أنفسنا لكن لسنا وحدنا من ينال حظه من مشاريع تنمية القمع والحرمان والإقصاء الاجتماعي، في دولة ترفع شعار المساواة هي المساواة إذن لكنها في الحرمان وليس في شيء غير الحرمان : اعتقالات ومحاكمات صورية ،ومنع اسر من صدقة الدقيق المدعم ،وتبذير للمال العام تبذيرالاغيلمة السفهاء ، وحرمان المعطلين على يد العامل الحالي ذا الأصول الصحراوية من مكتسب بطائق الإنعاش الوطنيكما حرمنا ليدخل التاريخ من باب ملؤه الحرمان والظلم الطبقي وتبذير المال العام في سهرات الميوعة في ذكرى مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ، ومشاريع تنمي ثروة لوبي الفساد وتسلب مكتسبات الإقليم ومقدراته عوض أن تنميه . وفي ظل هذا الوضع وهذه المعطيات نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي : - - استنكارنا الشديد استمرار السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم في تجاهل مطلب عائلتنا العادل المتمثل في إرجاع التعويض عن البطالة المخصص لمعيلها الحسين اقبيل كغبره من فئات المعطلين ، والذي أصبح قضية رأي عام محلي بعد تبنيه من هيئات مدنية وفئات اجتماعية متضامنة في بياناتها الصادرة بخصوصه. - شجبنا للمضايقات التي تتهجها السلطات المخزنية في حقنا كعائلة والتي مافتئنا نتعرض لها باستمرار . - تضامننا اللامشروط مع معتقلي الرأي والكرامة، ومطالبتنا إطلاق سراح جميع المظلومين بقرارات الغدر المخزنية بسجون الغدر والذل - مساندتنا لجميع الفئات المطالبة بحقها في العمل والعيش الكريم وخاصة الطلبة المجازين وحاملي الشهادات العليا باسا فوج 2012 - مطالبتنا الهيئات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني محليا ووطنا مساندتنا حتى تحقيق مطالبنا واسترجاع حقوقنا العادلة المسلوبة. - احتفاظنا بحق اتخاذ كافة الأساليب النضالية الكفيلة بجلب انتباه الرأي العام والجهات المسؤولة إلى عدالة قضيتنا. - إعلاننا في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا تحين الفرصة المناسبة لإسماع صوتنا ونحمل الجهات المسؤولة عن حرماننا مسؤولية العواقب في الدنيا وفي الآخرة .وليعلموا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (