صحراء بريس / اسا القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان باسا- الزاك يطالب الجهات المعنية بالعدول عن إجرائها الانتقامي في حق عائلة الأخ حسين اقبيل بيان مرة أخرى وكعادتها تبدع السلطات المخزنية باسا الزاك وسيلة جديدة لمضايقة رموز العدل والإحسان ،فبعد مسلسل اقتحام البيوت في 2006 ، ومضايقة ومنع تأسيس الجمعيات الثقافية والمكاتب النقابية والهيئات الحقوقية التي ينتمي إلى مكاتبها أعضاء من الجماعة بالإقليم هاهي هذه المرة وفي- زمن غير الزمن المألوف – زمن الربيع العربي الزاحف على كل أساليب ورموز الفساد والاستبداد تأبى السلطات المخزنية باسا- الزاك إلا أن تكون خارج هذا الزمن والسياق ومتناقضة كل التناقض مع شعارات مافتئت ترفعها الدولة ، للاستهلاك الخارجي ولا يرى لها اثر في واقع المغاربة البئيس ، شعب يعيش الملايين من أبنائه تحت خط الفقروالاف يعانون البطالة والمرض والجهل و... لقد أقدمت السلطات المخزنية باسا على قطع مصدر الرزق الوحيد لعائلة الأخ حسين اقبيل عضو جماعة العدل والإحسان والعضو الناشط في عدد من مجموعات المعطلين بالإقليم وذلك بسبب نشاطه بالجماعة أولا و نشاطه النقابي في العديد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية إلى جانب المعطلين بالإقليم ،حيث إن السلطات اعتبرت ممارسته للنشاط النقابي و السياسي والمطالبة بحق الشغل جريمة خلافا لما تنص عليه المواثيق الدولية فقد عزمت على معاقبته وتأديبه عبر الإجراء التعسفي السالف الذكر ومحاولة فبركة ملف جنائي للنيل من شخصه عبر تقديمه إلى المحاكمة بتهم ملفقة ، لمهندسي سياسات المخزن بالإقليم خبرة طويلة في حبك حبائلها للنيل من النشطاء السياسيين والنقابيين من الشباب، لتغطية عجز السلطات عن تدبير الأزمات الاجتماعية بالإقليم. أمام هذا الإجراء الاستفزازي الانتقامي اللا إنساني الذي تمارسه الدولة في شخص مسؤوليها بالإقليم للنيل من أعضاء جماعة العدل والإحسان فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي : - اعتبارنا بطاقة الإنعاش المخصصة لعائلة أخينا حسين اقبيل حقا مكتسبا لها كغيرها من العائلات الفقيرة التي تستفيد منها بالإقليم والتي تتجاوز 300 عائلة ومطالبتنا بإرجاعها فورا، وتبقى بطائق الإنعاش ليست إلا مسكنا لامتصاص غضب الفئات المهمشة عوض تشغيل جحافل المعطلين والعاطلين بالإقليم . - استنكارنا لمضايقة السلطات بالإقليم لأنشطة الجماعة السياسية والنقابية عبر أساليب التجويع لعائلاتها ومحاولات التركيع لنشطائها . - تحذيرنا السلطات الإقليمية من المحاولات اليائسة للنيل من أعضاء الجماعة عبر فبركة تهم جنائية ضدهم خاصة وهم المعروفون باستقامتهم ووضوحهم و نبذهم للعنف والعنف المضاد من أي جهة كانت . - اعتبارنا أن ما أقدمت عليه السلطات الإقليمية من تصرفات في حق الأخ حسين اقبيل وعائلته يثبت بالدليل القاطع لعموم الشعب أن لاشيء تغير مع مسرحية الدستور المعدل ولاشيء سيتغير مع مهزلة الانتخابات المقبلة مهما طبل لها إعلام المخزن وسوق لها وكلاؤه وذراريه . - دعوتنا كافة الشرفاء وذوي المروءات والهيئات السياسية و الحقوقية والنقابية بالإقليم إلى مؤازرة أخينا في محنته التي هي محنة مئات من الصامتين خوفا أو طمعا . - دعوتنا الإطارات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية والفعاليات المحلية إلى تشكيل جبهة إقليمية لحماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية . "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"