لم نكن نتوقع أن اقتراب الانتخابات الجماعية المحلية والقروية، ستذهب بعقول بعض الرؤساء الدين ألفوا الإنزال القبلي للحفاظ على مناصبهم، بجماعات لا تتوفر فيها الشروط الآدمية ،فالمدة الفاصلة بين وقت الانتخابات عجلت بإقدام رئيسي جماعة بوكراع وفم ألواد صباح السبت 16مارس الجاري بعدة شوارع بالعيون على حماقات متحدين بها القانون الذي عجز من أوكل لهم احترامه على تنفيذه في حقهم ،في وقت يتم الاقتصاص من المواطن العادي، ويظهر بعض الأمنيين أمام الملا عبقريتهم في التنكيل بالمواطن المطالب بحقه في الشغل أو المحتج ضد مظلمة ما،حيث يتعرض للسب والتعنيف وفي اقل الحالات إلى المنع ،في دولة تقول بالديمقراطية وحقوق الإنسان وربط المسؤولية بالمحاسبة، وهلم جرا من الشعارات التي تم إقبارها بالعيون وكانت وراء ظهور حركات احتجاجية في السنة الماضية من قبيل حركة 20فبراير المطالبة بإسقاط الفساد ،وها هو الفساد ينتصر مرة أخرى وتختفي الحركة دون معرفة الأسباب ، ولعل أهم مظاهره خرق مدونة السير على عينك ابن عدي وبسيارة عمومية لرئيس جماعة بوكراع ،في الوقت الذي قام زميله رئيس جماعة فم ألواد بدهس شرطي مرور بأكبر شارع بالعيون دون أن يتحرك له جفن ،ومما زاد الطين بلة هو عدم تفعيل الإجراءات المعمول بها في مثل هده الحالات ،فحادث سيرمن هدا النوع يقتضي تحرير محضر معاينة –كونسطا- واعتقال مرتكب المخالفة الناتجة عن عدم امتثال المعني بالأمر لا أوامر الشرطي المكلف بتنظيم حركة السير،لكن هدا لم يحدث وغطى المسؤولون رؤوسهم بقبعات غير تلك التي مخصصة أصلا لهم ، "وكيت اللي جات فيه مسيكين بوليسي عادي كالها فعظامو" ،فلو كان الضحية ابن احد النافدين أو هو بنفسه لكانت أقيمت القيامة لدى من هم تخلوا اليوم عن زميلهم وخالفوا القانون ، لكن لاحياة لمن تنادي فالمسكين دائما مسكين كيف ما كان موقعه وإدارة بوشعيب الرميل لم تتعض بعد من ممارسات بعض صقورها ، فهده الحكرة هي التي كانت وراء إشهار الشرطي البلوطي لمسدسه في مشرع بلقصيري ودهب ضحية الحادث 3رجال امن فالي متى تتعامل إدارة الأمن الوطني مع مثل هده الحالات بفظ الطرف.فجميع المواطنون سواسية أمام القانون .