بلاغ الإمام مالك 3 "رفعت الجلسة": عبارة ختم بها" المديرالظاهرة" إحدى اجتماعاته القمعية مع السادة الأساتذة استمرارا لبرنامجها النضالي والذي بدأ منذ شهر؛ احتجاجا على بعض ظروف العمل والسلوكات اللاتربوية لمدير المؤسسة من بينها وصف الأساتذة بالحواريين والمريدين والأزلام؛ نفذت هيئة التدريس بثانوية الإمام مالك الإعدادية بتغمرت وقفات احتجاجية أمام مقر المؤسسة يومي السبت والأربعاء 23 و27 فبراير، والثلاثاء 05 مارس 2013، وقد تم تسجيل ما يلي: v نجاح كل الوقفات الاحتجاجية. v استخفاف النيابة الإقليمية بخطورة المشاكل بالثانوية، وهذا أمر متوقع لكون النائب الحالي يتحمل المسؤولية المباشرة في عدم محاسبة مثل هذه النوعية من الإداريين المتسلطين، فهو نفسه من كان "مسؤولا" بنيابة آسا عندما عرفت إعدادية علال الفاسي احتجاجات لسنوات ضد نفس المدير؛ دون أن يستطيع حل المشكل، وقد اتهمته عدة جهات آنذاك بالتحالف مع المدير ضد مصالح الأسرة التعليمية، مما يثير الشكوك حول خلفيات النائب الحقيقية في معالجة هذا الملف. v مواصلة مدير المؤسسة - الذي يتضح بالملموس افتقاره إلى أساليب التواصل الإداري الفعال- لسياسة التماطل في تسلم المراسلات الإدارية، ورفضه تدوين تاريخ ورقم إرسال بعض المراسلات، مما يطرح التساؤل حول ما إذا كانت التظلمات ترسل فعلا إلى الجهات المعنية، أم يتم إخفاؤها أو إتلافها؟؟؟ v تحرك بسيط يتمثل في إصلاحات بالمراحيض المجاورة لمستودع الملابس الرياضية للمتعلمين، وتنظيف هذا الأخير من الروائح الكريهة المتواجدة به بسبب انقطاع الماء عنه منذ الموسم الماضي، إضافة إلى إصلاح مغسلة بقاعة أستاذ التربية البدنية، دون إصلاح النوافذ المكسورة. لكن الكارثة هي أن الماء ما زال منقطعا، مما سيعيد حليمة إلى عادتها القديمة... وعليه، فإن النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب، تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: - تأكيد هيئة التدريس على مواصلة احتجاجاتهم مع إمكانية نقلها إلى أماكن أخرى. - تنديدها بالتضييق على الحرية النقابية من خلال السلوكات الجبانة وغير المسبوقة بالمؤسسة، والمتمثلة في نزع بلاغي الإمام مالك 1و2 من السبورة النقابية، مما ينم عن وجود عقليات متحجرة تحتاج إلى " إعادة التأهيل". - اعتبارها لتوجيه استفسار لأستاذ بعينه يتهمه من خلاله النائب ب" حث مجموعة من الأساتذة على توقيع عريضة تستهدف تأليبهم ضد الإدارة وتدعوهم إلى التوقف عن العمل"، سابقة خطيرة تستهدف الإجهاز على حرية التعبير، وأسلوب بصروي متجاوز في وقت يسعى فيه المغرب إلى ضمان مقعده بمجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى أنها إهانة كبيرة في حق الأساتذة المحتجين لكونهم ليسوا بقاصرين حتى يتم حثهم على الاحتجاج. فهل سنشهد عودة لزمن "السيبة" الذي كان يمنع فيه على المغاربة قراءة الصحف؟؟؟ ليتم الآن إرهابهم من توقيع عرائض صونا لكرامتهم!!! - تأكيدها على أن المؤسسة لم تكن تعرف مشاكل؛ إلى حين مجيء المدير الحالي من ثانوية علال الفاسي الإعدادية بآسا. - مطالبتها بفتح تحقيق في مالية جمعية دعم مدرسة النجاح، والتي فوجئ السادة الأساتذة مع بداية هذا الموسم بقيام المدير بتخصيص جزء من ماليتها للقيام بإصلاحات بالداخلية دون استشارة مسبقة مع أعضاء المكتب. إضافة إلى مالية الجمعية الرياضية التي لا يعلم عنها أمينها أي شيء منذ تجديدها بعد بداية الموسم الحالي !!! - دعوتها الجهات المعنية إلى فتح تحقيق جدي وعاجل في شأن الإهانات التي تعرضت لها الأسرة التعليمية، والارتجالية في تدبير الشأن التعليمي بالمؤسسة ( مثال: عدم توجيه استدعاءات الحراسة أو الإشراف أثناء الامتحانات، بل يتم حضور جميع الأساتذة، ويتم توزيع بعضهم قبل دقائق على بدء المادة، ويبقى الآخرون في انتظار المادة الأخرى دون معرفة من سيكلف بالحراسة، مع إمكانية البقاء طيلة الفترة الصباحية بالمؤسسة دون تكليف بأية مهمة ...). - تساؤلها عن أسباب هدر المال العام في بناء مستودع جديد للملابس، تم الانتهاء من تشييده منذ الموسم الماضي دون استخدامه، في الوقت الذي ينعدم فيه هذا المستودع بثانوية تغمرت التأهيلية المجاورة للإعدادية منذ 2008؟؟؟ - تحميلها الجهات المعنية المسؤولية فيما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة في حال مواصلتها لسياسة صم الآذان. عاشت الأسرة التعليمية مناضلة، مستقلة وموحدة