شهدت مدينة كليميم يوم امس الثلاثاء المتزامن مع ذكرى الثامن من مارس اليوم العالمي للمراءة تدخلا عنيفا ضد مجموعة من المواطنين الصحراويين من بينهم اعضاء من تنسيقية المعتصمات من امام مبنى الولاية. و يأتي هذا التدخل الهمجي اثناء محاولة هؤلاء الضحايا ولوج قاعة النسيم حيث يعقد لقاء تواصلي للجنة شكيب بنموسى حول ما يسمى بالورقة التاطيرية , ورغم عمومية هذا اللقاء الا ان المنع طال هذه الفئة دون غيرها و اثناء استفسارهم عن اسباب هذا المنع تفاجئوا بتدخل عنيف لقوى الامن التي عمدت الى التنكيل بهم ورمي بعضهم خارج المدار الحضري بالمدخل الشرقي للمدينة و البعض الاخر بشارع الجديد نذكر من بينهم على سبيل الذكر : رشيدة ويدة من فئة المجازين ثورية بوعنان من فئة الارامل والمطلقات والعائلات الفقيرة صاليحة المومن من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و الشاب الصحراوي خالد سكيح هذه الانتهاكات المرفقة بالإجراءات القمعية و التطويق المشدد الذي لم يقتصر على مؤسسات و ادارات العمومية بل طال حتى منازل المناضلين الصحراويين وبصفة خاصة منزل المناضل الداودي مبارك . وصلة بذات الاجراءات القمعية التي عرفت مؤخرا تصعيدا من حدة وثيرتها خصوصا بالشارع المذكور وشارع الجديد حيث تعمد دوريات الامن الى استهداف الشبان الصحراويين بالسب والشتم والكلام الحاط من الكرامة الانسانية لافتعال مشادات كلامية غالبا ما تكون ذريعة لاعتقالهم والتنكيل بهم.