مناشدة 48 الف محام وحقوقي واساتذة جامعات واطباء ومهندسين من 8 بلد عربي لادانة الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي الذي اسفر عن استشهاد 7 واصابة اكثر من 100جريح الطريق الوحيد لمنع مذابح قادمه هو عودة سكان مخيم ليبرتي الي اشرف باسرع وقت
استنكر بشدة 48 الفا حقوقي ومحام واساتذة جامعات واطباء ومهندسين من كل من مصر وسوريه والاردن ولبنان وفلسطين ومغرب وتونس واليمن بتوقيعهم على بيان وكتابة رسائل كل على حده الى السيد بانكيمون الامين العام للامم المتحدة وسائر الجهات الدولية المعنية ثالث مجزرة جماعية طالت اعضاء المعارضة الايرانية مجاهدي خلق في هجوم صاروخي همجي على مخيم ليبرتي ادى الى استشهاد 7من السكان واصابة اكثر من100آخرين بجروح. هذا واكد الموقعون على البيان والرسائل بان الاعتداء على مخيم اللاجئين الاعزل يعتبر جريمة حرب تستحق الاستنكارباشد اللهجة وان الحل الوحيد لمنع حدوث كارثة انسانية اخرى رابعة هوعودة السكان الى اشرف حيث تتوافر فيه ملاجئ وبنايات محصنة كونكريتية خلافا لمخيم ليبرتي الذي يتكون فيه كارافات واهنة دون اية ملجأ ومأوى يحتمي به ولا توجد فيه ادنى مستوى للامن والامان. واعتبر الموقعون على البيان والرسائل ان مسؤولية الهجوم تقع على ملالي الحاكمين في ايران وبمساعدة من عناصر في الحكومة العراقية ومارتين كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق الذي مهد الطريق لعملية بالنقل القسري للسكان. واعلن ال 48 الف الموقعين على البيان والرسائل انه بعد مرور اكثر من عاما من انتقال سكان اشرف الى ليبرتي اتضح بان فكرة «موقع مؤقت للعبور» هي فكرة فاشلة تماما، كما ان فكرة الضمانات بسلامة وامن السكان في ليبرتي ليست الا سراب. وان الطريق الوحيد لمنع مذابح قادمه هو الاسراع في اعادة السكان العزل من مخيم ليبرتي الى مخيم اشرف، بيتهم الذي عاشوا فيه 26 عاما.
وطالب الموقعين من 8 بلد عربي المفوض السامي لشؤون اللاجئين للامم المتحدة السيد انتونيو غوترز باعلان الموقع القانوني الجماعي للسكان باعطائهم اللجوء الجماعي من اجل الحفاظ على امنهم وسلامتهم.