توصلت الشرق الآن من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس بخبر و بيان الهوج على مخيم ليبرتي ننشره كما وصلنا :" الاعتداء على ليبرتي بمالايقل عن 35 صاروخا وهاونا يخلف 6 شهداء وأكثر من 50 جريحا السيدة رجوي تطالب الرئيس الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة باعادة عاجلة للأفراد الى أشرف تعرض مخيم ليبرتي في الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والاربعين من فجر اليوم بالتوقيت المحلي لاعتداء صاروخي وبالهاون. لحد الآن استشهد 6 أشخاص بينهم امرأة شهيدة واصيب أكثر من 50 آخرين بجروح. حالة الجرحى خطرة وعدد الشهداء مرشح للزيادة. واحد من هؤلاء الشهداء الستة استشهد بعد ساعتين من الاعتداء جراء التأخير في النقل الى المستشفى. الشهداء هم كل من بوران نجفي ويحيى نظري واكبر عزيزي ومصطفى خسروي ومهدي عابد وهادي شفيعي. لم تكن الاغاثة وسيارة اسعاف لاخلاء الجرحى موجودة في الساعات الأولى. مولدة الكهرباء للعيادة العراقية هي الأخرى تعرضت للاصابة وأصبحت كهربائها مقطوعة ولم يعد تجدي نفعاً. رئاسة الوزراء العراقية كانت قد أمرت للقوات العراقية بمنع نقل الجرحى الى المستشفى بالعجلات القليلة العدد التي نقلها السكان من آشرف الى ليبرتي. وخلال العام الماضي ورغم اصرار السكان ومراجعاتهم المتكررة للمسؤولين الأمريكيين و الأممالمتحدة فمنعت الحكومة العراقية وبقساوة من نقل المعدات الطبية للسكان من أشرف الى ليبرتي. ليبرتي يقع وسط منطقة عسكرية لا يمكن لأحد الوصول اليه بدون التنسيق مع الحكومة العراقية. في عام 2012 تم نقل 8 قوافل من السكان من أشرف الى ليبرتي وقبل الدخول الى ليبرتي كان يتم ايقافهم في 7 نقاط ويتم تفتيشهم بمختلف الأجهزة والمعدات ووحدات الكلاب البوليسية. مضى عام على نقل 3100 ساكن أشرف من قبل الحكومة العراقية من مخيم أشرف الى مخيم مساحته نصف كيلومتر مربع وهو أصغر من أشرف بثمانين مرة والسكان مسجونون فيه. ليس هناك في هذا المخيم أي ملجأ حيث يعيش السكان في كرفانات منضدة على شكل علب الكبريت جنبا الى جنب. في شهر آذار / مارس الماضي عندما تعرض ليبرتي لأول مرة بالهاون حذر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من عدم توفر الأمن لهذا الموقع. ولاحقاً سحب عناصر رئاسة الوزراء حتى الكتل الكونكريتية الحامية للكرفانات من المخيم ولم تصل احتجاجات السكان عند كوبلر ويونامي الى نتيجة. وكان السكان وممثلوهم ومحاموهم قد حذروا يوم أمس وأمس الأول من مجزرة أخرى من قبل النظام الايراني والقوات العراقية وطالبوا ولأكثر من مرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين بالعودة الى آشرف حيث تتوفر المباني الكونكريتية والخنادق والملاجئ التي أحدثوها هم أنفسهم. وطالبت السيدة رجوي الرئيس اوباما والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين والمفوضة السامية لحقوق الانسان باعادة عاجلة ل 3100 لاجئ أعزل من مخيم ليبرتي الذي مساحته أقل من أشرف بثمانين مرة ويفتقر الى أي ملجأ حفاظا على أرواحهم. الحكومة الأمريكيةوالأممالمتحدة تتحملان مسؤولية مباشرة تجاه أمن وسلامة هؤلاء اللاجئين. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس 9 شباط / فبراير 2013