ظلت الوكالة الإقليمية للكهرباء بالعيون مند سنتين خارج التطور الذي تعرفه بعض المرافق العمومية والشبه عمومية، فتدني خدماتها لايقابله إلا الارتفاع في فواتير الكهرباء ، وممارسة بعض مستخدمي الوكالة بحيث اشتكى بعض زبناء المكتب الوطني للكهرباء أول أمس الخميس من مستخدم يعاملهم معاملة لا تليق بمواطني القرن الواحد والعشرين ،واصفا تماطله في استخلاص فواتير أداءهم من الكهرباء ،ظل يشكل عرفا لديه خلال نهاية كل شهر، وتعامله بالزبونية جعلته محط تدمر العديد من مرتفقي هده الوكالة ،التي جسدت علامة سوداء بالإدارة الجهوية لقطاع الكهرباء ،ما جعل بعضهم يعلق على هدا المستخدم الظاهرة التي استفاد من عدم مراقبته من رئيسه المباشر والدي هو الخارج عن التغطية ، بان اندماج إدارة الماء مع إدارة الكهرباء أثرت كثيرا في أداء الوكالة ، وشبهه باختلاط الماء بالواد الحار، حيث قال إن أداء الوكالة كان ناقصا نسبيا ،وبعد عملية الإدماج ظهرت عيوب الوكالة وأصبح الزبناء ينتظرون في الشارع طيلة النهار أثناء تواجدهم لااداء الفواتير الشهرية ،آو عند طلب الاشتراك وغياب المسؤولين يساهم في انتشار الفساد بهده الإدارة ،التي أصبح ضروريا تدخل المدير الجهوي الذي فضل هو الآخر ترك الحبل على الغارب.والضحية هو الزبون الذي لا حول له ولا قوة.