يقود حزب الاستقلال بمدينة العيون منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة، حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك في تحدي سافر لقانون الانتخابات، بحيث شرع وبتواطؤ مكشوف للسلطة المحلية في عقد لقاءات مع شباب ونساء المدينة، تحت ذريعة تأسيس وانتخاب فروع الشبيبة و المرأة الاستقلالية بالمدينة، والكواليس تخفي الكثير من الخروقات التي يمارسها حزب حمدي ولد الرشيد الذي يقود حملاته الانتخابية من منزله بعد تكليف ابنه رفقة لخريف وعلوات و لمباركي مولايو مكملتو و منصور لمباركي للسهر على نجاح هذه الحملات بعد إرشاء ممثلي السلطة وعلى رأسهم باشا العيون الذي جند هو الآخر رؤساء و كتاب المقاطعات و أعوان السلطة للإشراف على نجاح هذه الحملات مقابل بقعة أرضية بشارع حبوها مساحتها 400 متر مربع أهداها ولد الرشيد للباشا منتصف شهر يناير الماضي حسب مصادر موثوقة. كما تسلم شقيق برلمانية وهو بالمناسبة رئيس مقاطعة بالعيون تشرف بشكل مباشر على هذه الحملات الانتخابية بحكم أن المقر الرئيسي لحزب الاستقلال بالعيون يوجد في نفوذها على بقعة أرضية بتجزئة محاذية لشارع السمارة. فما رأي الوزير العنصر في هذه الخروقات...؟