على اساس التواصل ودعما للاعلام الجهوي جاءت فكرة اطلاق قناة العيون الجهوية وذلك كي تبث كل ما يهم الاقاليم الجنوبية بما في ذلك الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية دون تحيز ولا تأمر ،ولكن و يا اسفاه على يوسف .... لوحظ ان هناك اقصاء اعلامي لبعض الهيئات السياسية و التقابية وهذا دليل واضح على الحيف الذي يطالهما من قبيل المنفذين والمتحكمين في سير القناة ... ولنكن واضحين فقد تعرض حزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرعي السمارة الى اقصاء بارز في نشرات الاخبار وغير بعيد عن الوضوح فمؤخرا عرفت السمارة مسيرة حاشدة من ساكنة السمارة متضامنين مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي تعرض الى الاختطاف من طرف مليشيات البوليساريو لكونه عبر عن رأيه في دعم المقترح الملكي للحكم الذاتي لاقاليم الجنوب .... هذه المسيرة التضامنية التي نظمت من طرف اقليمية حزب العدالة والتنمية بالسمارة ،واقليمية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالسمارة عرفت حضورا واضحا من حيث الشكل لقناة العيون ... اما على ارض الظهور فلم تبث على شاشة قناتنا الجهوية....... انه لعنوان بارز لمسلسل التعثيم الاعلامي الذي يستهدف كلا من حزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خصوصا باقليم السمارة لذا اقول وكلي تضامنا مع الهيئتان وكل من يخدم المصلحة العامة : * يكفينا من الحيف والاقصاء والتهميش. * لنتحلى بروح الحياد والمصداقية في نقل الخبر. كما اقول انكم منا والينا وبنا انتم قناتنا التي نفتخر بها فلا تردننا خائبين