صحراء بريس في عهد التغطية الصحية و الصحة للجميع فان المراكز الصحية بالعالم القروي لا زالت تعاني الكثير في شتى المجالات ( الأطر الطبية و الممرضين ووسائل العمل إلى ظروف العمل) ورغم الميزانيات الضخمة المخصصة للعالم القروي فان المشكل يتجلى في البنيات التي تستنزف أموالا كثيرة و مع مرور الأيام تصبح عرضة للإهمال والواقع الذي نتحدث عنه موجود على ارض الواقع مثلا المركزين الصحيين الجماعيين المتواجدين بتراب الجماعة القروية تاركا وساي اقليم كليميم ، فالأول تم بناؤه في الثمانينات من القرن الماضي و أصبح الأول يحمل الاسم فقط و غير صالح للاستعمال رغم تواجده في وسط مجموعة من الدواوير و الأخر تم بناؤه في السنوات الأخيرة فلحد الساعة لم يتم ربطه بقناة الماء الصالح للشرب و كذلك الكهرباء رغم تواجد أماكن العدادات و بعده عن اغلب الدواوير فعن أية صحة يتحدثون و ما رأي المجلس الجماعي لتاركى وساي و السلطات و الساهرين على قطاع الصحة بجهة كليميم السمارة.وساكنة العالم القروي بالمنطقة بحاجة إلى مرافق اجتماعية و صحية تتوفر على موارد بشرية قارة تقدم خدمات تساهم في استقرارها و تنمية محلية حقيقية بعيدة عن الشعارات التي أكل عليها الدهر و شرب نتمنى أن تصل الرسالة.