بقاعة الاجتماعات التابعة للمجلس الجهوي تم الافتتاح الرسمي لأنشطة جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا ، هذه الأخيرة التي تنظم قافلة خصصت لزيارة جهتي سوس ماسة درعة و جهة كلميمالسمارة ، و التي همت بالخصوص وارززات ، تزنيت ، تارودانت لتصل اليوم الاثنين 26 نونبر 2012 إلى مدينة كليميم على أن تكون محطتها الموالية و الأخيرة بمدينة اكادير من يوم 08 دجنبر 2012 إلى غاية 12 منه . و قد اختار المنظمون لهذه القافلة شعار '' الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان '' على اعتبار أن الجمعية ومن خلال برنامجها الذي سيمتد إلى غاية 30 نونبر 2012 ، ستعمل على اعتماد اللقاءات المباشرة سواء مع المنجميين المتواجدين بالمنطقة أو مع دويهم أو أراملهم من اجل الدفاع عن حقوق المنجميين المهاجرين كما ستنظم معرضا للصور وعرض أفلام تصب في هموم و معانات المنجميين منذ عهد ( FELIX MORA ) إلى اليوم . وركز رئيس الجمعية خلال الجلسة الافتتاحية على ضرورة التنظيم داخل إطار جمعوي أو نقابي من اجل الدفاع عن حقوق المنجميين بالمنطقة ، هذه الجلسة التي حضرها الكاتب العام لولاية جهة كلميمالسمارة و بعض المنتخبين و ممثلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالجهة إضافة إلى بعض المنجميين و العمال بالخارج و ثلة من فعاليات المجتمع المدني و بعض الباحثين في مجال الهجرة ، إلى جانب طبعا أعضاء الجمعية و على رأسهم ابن المنطقة بشار يحضيه الذي يشغل منصب أمين مال الجمعية ، و فعاليات أخرى أجنبية نذكر من بينهم الكاتب الفرنسي ( RICARDO MONTSERRAT ) صاحب كتاب ( MAUVAISE MINE ) / '' المنجم السيئ '' . و تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القافلة نظمت بتنسيق مع المجلس الجهوي لحقوق الإنسان و بدعم من السلطات المحلية و بعض المجالس المنتخبة .