لم يخف مجموعة من المواطنين استياءهم العارم من سوء التسيير والاستقبال الذي يتلقونه يوميا من طرف مسؤولي إدارة الاملاك المخزنية بالعيون، حيث عبروا في كم من مرة عن استياءهم عبر العديد من الشكايات بعثوا بها إلى الجهات المعنية، فمنذ تحويل مقر الإدارة من شارع الزرقطوني بالعيون إلى بناية بشارع مكة، اختلط الحابل بالنابل على المواطنين فلم يعودوا يفرقون بين المديرية الجهوية للأملاك المخزنية وبين مندوبية أملاك الدولة، حيث تم تجميع إدارتين في بناية واحدة لا تتسع حتى لإدارة واحدة، فتم خلط مجموعة من الملفات والوثائق وتم إتلافها، حتى الموظفين الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالمؤسسة، لم يجدوا لهم مكاتب بالإدارة، وبالتالي فهم يقضون أوقات عملهم جلوسا في المقاهي أو المنازل، لذا بات من اللازم والضروري إيجاد حل لهذه المعضلة التي أرقت بال ساكنة العيون..