إن غياب مراحيض عمومية بمدينة العيون، يشكل مبعث "محنة" للمواطنين، خاصة المرضى منهم الذين يضطرون إلى استعمال المراحيض عدة مرات في اليوم، فتراهم يلجؤون إلى المقاهي والمطاعم، حيث لا يسمح لهم، في الغالب، باستعمال المرحاض بشكل تلقائي! و افتقار مدينة العيون، ل "مراحيض عمومية" في غالبية الأحياء والشوارع الاستراتيجية، الأمر الذي يدفع العديدين ل "قضاء حاجتهم" أمام الملأ في الممرات والشوارع، مما يشكل خطرا على الصحة، من خلال انبعاث الروائح الكريهة التي تثير اشمئزاز المارة، و يعد تشويها للمنظر العام . عدد من زوار المدينة، يحرجون أثناء حاجتهم لقضاء مآربهم فيضطرون إلى دخول مراحيض تعود ملكيتها لمطاعم ومقاهي، أمام الإحراج الكبير الذي يصابون به، ونفس الشيء ينطبق على عدد من أبناء الإقليم الدين يضطرون إلى قضاء راحتهم البيولوجية فوق ظهور عدد من الزقاق والحيطان خوفا من انفجار مثانتهم ًفي موقف قد يحسدون عليه. إن مدينة العيون التي أصبح عدد سكانها يتجاوز 270 ألف نسمة، لا تتوفر على مرحاض واحد عمومي و الذي يخلق عدة مشاكل للمواطنين خاصة زوار المدينة و القادمين اليها من مناطق بعيدة، فإذا كان الرجال يستطيعون تدبر الامر بالذهاب إلى المقاهي، فإن النساء يلجأن الى طرق ابواب البيوت من اجل قضاء الحاجة، فمتى ستلتفت سلطات اولاية العيون لحل هذا المشكل؟