في سابقة لم تشهدها المساجد إبان الحكومة اليسارية، أقدم مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعيون في عهد الإسلاميين، إرضاء لرغبات أحد المتنفذين، إلى إصدار أمره بتوقيف مكبرات الصوت الخارجية بصفة تامة في مسجد القدس بحي معطى الله بشارع المامون بالعيون، وهو الأمر الذي استنكرته ساكنة الحي، التي لم تجد مبررا لهذا التصرف، خصوصا وأنها أصبحت تقتدي بمكبرات الصوت في المساجد البعيدة منها. وفي هذا الإطار، فإن مجموعة كبيرة من المصلين وسكان حي معطى الله الذين استنكروا هذا الفعل، هددوا بتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعيون، وذلك مباشرة بعد أيام عيد الأضحى، مستنكرين ما آلت إليه الأوضاع الدينية في مدينة العيون، ومستفسرين في ذلك، وزير الحكومة عن هذا القرار اللاإنساني، الذي يضرب في العمق الدين الإسلامي، خصوصا بعدما أضحى صوت كتاب الله يخرس لترتفع أصوات أخرى...