تسبب النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للمرسى صباح يوم الإثنين 22 أكتوبر الحالي، في اندلاع مواجهات دامية عنيفة بين صحراويين وقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بمدينة المرسى (غرب العيون)، بعدما أقدمت هذه الأخيرة على منع مجموعة من الأسر الصحراوية من نصب الخيام على طول الطريق الرابطة بين مدينة المرسىوالعيون. ووصفت المواجهات بالأعنف من نوعها، كما حضرت تعزيزات أمنية ووجهت بتصاعد الاحتجاج واستعمال الحجارة، فيما اضطرت قوات الدرك أمام الغليان الذي نتج عن التصعيد، إلى استعمال العنف ضد المحتجين. وفيما تضاربت الأنباء حول عدد المصابين في صفوف المحتجين وتقدير عددهم بين 4 و 10 من مختلف الأعمار، كشفت مصادر متطابقة أن أغلب المصابين تجنبوا التوجه إلى المستشفى خوفا من تسجيل أسمائهم وتحديد هوياتهم، ومن ثمة إيقافهم. وشكل المحتجون مجموعات متفرقة تضم كل واحدة منها ما بين 40 و 100 شاب، لمواجهة القوات الأمنية. وأضيفت تعزيزات أمنية بفرق إضافية للتدخل السريع، ما أدى إلى تطويق المدينة باكملها. يشار إلى ان النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للمرسى، سبق ان قدم وعودا زائفة للمحتجين الذين يشكلون مجموعة من الشباب عاطلين عن العمل لفتح باب الحوار معهم من أجل إيجاد حل لمشكلتهم التي تتلخص في حصولهم على عمل. صحراء بريس/عبدالله لبيهي/العيون تسبب النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للمرسى صباح يوم الإثنين 22 أكتوبر الحالي، في اندلاع مواجهات دامية عنيفة بين صحراويين وقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بمدينة المرسى (غرب العيون)، بعدما أقدمت هذه الأخيرة على منع مجموعة من الأسر الصحراوية من نصب الخيام على طول الطريق الرابطة بين مدينة المرسىوالعيون. ووصفت المواجهات بالأعنف من نوعها، كما حضرت تعزيزات أمنية ووجهت بتصاعد الاحتجاج واستعمال الحجارة، فيما اضطرت قوات الدرك أمام الغليان الذي نتج عن التصعيد، إلى استعمال العنف ضد المحتجين. وفيما تضاربت الأنباء حول عدد المصابين في صفوف المحتجين وتقدير عددهم بين 4 و 10 من مختلف الأعمار، كشفت مصادر متطابقة أن أغلب المصابين تجنبوا التوجه إلى المستشفى خوفا من تسجيل أسمائهم وتحديد هوياتهم، ومن ثمة إيقافهم. وشكل المحتجون مجموعات متفرقة تضم كل واحدة منها ما بين 40 و 100 شاب، لمواجهة القوات الأمنية. وأضيفت تعزيزات أمنية بفرق إضافية للتدخل السريع، ما أدى إلى تطويق المدينة باكملها. يشار إلى ان النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للمرسى، سبق ان قدم وعودا زائفة للمحتجين الذين يشكلون مجموعة من الشباب عاطلين عن العمل لفتح باب الحوار معهم من أجل إيجاد حل لمشكلتهم التي تتلخص في حصولهم على عمل.