صحراء بريس / العيون تماشيا مع المعركة النقابية التي تخوضها تنسيقية الإطارات النقابية بالعيون أيام 16/17/18 أكتوبر 2012 من اجل تحقيق المطالب والوفاء بالوعود والالتزامات ، أصدر القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان فرع العيون بيانا شديد اللهجة – توصلت الجريدة بنسخة منه -عبر فيه عن تضامنه مع المعركة النقابية التي يخوضها رجال التعليم والتي سماها بمعركة الكرامة كما دعى كافة اعضائه الى الانخراط الفاعل فيها دفاعا عن المطالب العادلة لشغيلة هذا القطاع ننشره كما وردنا :
جماعة العدل والإحسان العيون الجمعة 19 اكتوبر 2012 الدائرة السياسية القطاع النقابي فرع العيون بيان بسم الله قاصم الجبارين وناصر المستضعفين، والصلاة والسلام على رسولناالامين وبعد، على ايقاع وضع اجتماعي سمته الأزمة، و أهم تجلياته تدهور القدرة الشرائية للمواطن بشكل غير مسبوق،وتردي الخدمات الاجتماعية، وانحسار أفق الحوار الاجتماعي ، وفشل الحكومات المتعاقبة والمفتقدة للسلطة في ترسيخ دولة الحرية و الكرامة والعدل . خاضت الشغيلة التعليمية اضرابا جهويا ايام16/17/18 اكتوبر2012 ، دعت اليه النقابات الاربع المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل . يأتي هذا الإضراب في سياق الالتفاف و التماطل في الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة التعليمية والتي يمكن اجمالها في : - تفعيل الملف المطلبي الجهوي ومقتضيات محضر 20 ابريل 2010: استفادة العاملين بالجهة من التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة، الإعفاء الضريبي، الزيادة في تعويضات المنطقة المجمدة منذ 1975، نقاط امتياز في الحركة الانتقالية و الإدارية، التخفيض في تذاكر السفر عبر النقل البري و الجوي، السكن، الصحة...)؛ - حذف الساعات التضامنية في كل الأسلاك التعليمية الابتدائي و الإعدادي و التأهيلي؛ - رفض صيغة التوقيت الدراسي المحددة بالمذكرة الوزارية 2/2156 ؛ - التشبث بالتوقيت المكيف الذي ثبتت فائدته للوضع التعليمي بالمغرب. وفي غياب حوار اجتماعي مسؤول ، تبنت الدولة مقاربات أمنية لتنزيل مذكرات وزارية لا تستجيب لتطلعات رجال ونساء التعليم مما اثر بشكل سلبي على المناخ التربوي بالمؤسسات التعليمية. وادخل الحوار الاجتماعي في النفق المظلم . وقد شهدت ايام الإضراب وقفات واعتصامات بالنيابات الاقليمية للجهة ،تزامنت والتحمت في كثير من الأحيان مع وقفات موظفي العدل مما كشف عمق الأزمة الاجتماعية للأجراء عموما . وعليه، وأمام هذا المنعطف الحاسم، ومن موقع متابعة القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بالعيون ومشاركته في مختلف المعارك النقابية بالإقليم فإننا، نعلن للرأي العام ما يلي: - إن هذا الوضع الاجتماعي المستفحل، ودرجة الوعي المجتمعي المتصاعد، لم يَعُودا يقبلا أي مناورات ترقيعية أو التفاف على جوهر المطالب المشروعة من قبل الإدارة المغربية. - استنكارنا الشديد للتعاطي السلبي وغير المسئول للدولة مع مطالب الشغيلة التعليمية بالجهة.
- تأكيدنا على أن المدخل الصحيح للحوار وحل أزمات البلد الاجتماعية ينطلق من ترسيخ مفاهيم الحرية والكرامة والعدل،والقطع النهائي مع الاستبداد الذي استنزف خيرات البلاد . - دعوتنا رجال ونساء التعليم بالجهة الى الالتحام الكلي والانخراط الفعلي في معركة الكرامة وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر