صحراء بريس/ السالك ولد الناجم – العيون اشرفت بسيمة الحقاوي وزير التنمية الاجتماعية والمرأة ،الشهر الماضي بالعيون على اشغال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية، التي تعتبر احدى القياديات بامانته العامة، وعلى هامش هذا النشاط الحزبي صرحت الوزيرة للصحافة بان وزارتها وضعت برامج طموحة من اجل تحقيق الكرامة للنساء بمختلف المدن المغربية،متناسية ما تتعرض له نساء العيون من اهمال واقصاء وتهميش واعتداءات وتحرشات بكل مكان وزمان ، وان اغلب شوارع العيون وساحتها تعرف وجود مشردين واطفالا لشوارع ،وتحتل المراة الصدارة في هذه الآفة التي اصبحت تعرفها المدن الصحراوية جراء السياسات الحكومية المنتهجة مند سنين ، ولعل وجود امراة في عقدها الخامس بزنفة الاهواز بالحي المحمدي نفوذ المقاطعة الحضرية الثالثة (الصورة)، التي لم يكلف رئيسها نفسه عناء زيارة هذه المراة التي تحيط بها اكوام النفايات واسراب الذباب،ووضعيتها جد حرجة ومسيئة لمن يدعي الدفاع عن المراة التي تعتبر نصف المجتمع ،هذه المراة التي اهملها المسؤولون على الصعيدين المحلي والمركزي وجعلوا من ذكرياتها مناسبات للالقاء الخطب الرنانة دون النزول الى الميدان لحل الاشكالية العويصة التي تتخبط فيها المراة جراء ضعف ذات اليد ،وعدم عناية المسؤولين بها،فاغلب شوارع العيون ظلت تعرف وجود نساء يلتحفن السماء ويفترشن الثرى وآخريات يبتن في العراء،امام الادارات العمومية وشبابيك الابناك والمساجد يتسولن بالاطفال مشكلات لحزام البؤس والحرمان، الذي تعاني منه المراة المغربية بصفة عامة ، في ما تبقى طموحات وزيرة حزب المصباح مجرد صيحة في واد لان الواقع يكذب الادعاءات .