معظم المواسم الدراسية في جماعة إفران الأطلس الصغير لا تبدأ بشكل عادي وفي ظروف جيدة كما هو مسطر لها في المذكرات التنظيمية للدخول المدرسي من كل سنة دراسية ... وهذه السنة المصبية أعظم لأن الأمر يتعلق بتلاميذ ثانوية بأكملها هي ثانوية المختار السوسي التأهيلية التي أحدثت هذه السنة و تضم أكثر من 900 تلميذ وتلميذة وأكثر من 30 أستاذ ... هؤلاء تم ترحيلهم من ثانوية بئر إنزران قصرا نحو هذه ثانوية المختار السوسي المحدثة هذه السنة وهي ثانوية لا تحمل سوى الاسم فحالتها تبكي من كان له قلب يحس به، أما أن نرحل لها أبناء وبنات الشعب الذين لا ذنب لهم قصرا فهي مصيبة ما بعدها مصيبة. هذه الثانوية لا تتوفر إلا على 6 قاعات و مختبرين لا يتوفران على أدنى التجهيزات الضرورية ، ولا وجود للماء ولا للكهرباء ولا للمراحيض ولا سور يحمي هذه المؤسسة من الحيونات بالأحرى من الغرباء، ولا وجود لملاعب للتربية البدنية ولا وجود لقاعة للمداومة ولا وجود لقاعة الأساتذة ولا يمكن الحديث فيها عن تشجير أو تبليط للساحة لأنها لازالت ورشا موقوفا للبناء. هذا كله ولا أدري كيف أن القائمين على الشأن التعليمي في هذه المنطقة غير متخوفين ولا مبالين بكل هذه المخاطر المحدقة بتلاميذ وأساتذة هذا الورش ...... معظم المواسم الدراسية في جماعة إفران الأطلس الصغير لا تبدأ بشكل عادي وفي ظروف جيدة كما هو مسطر لها في المذكرات التنظيمية للدخول المدرسي من كل سنة دراسية ... وهذه السنة المصبية أعظم لأن الأمر يتعلق بتلاميذ ثانوية بأكملها هي ثانوية المختار السوسي التأهيلية التي أحدثت هذه السنة و تضم أكثر من 900 تلميذ وتلميذة وأكثر من 30 أستاذ ... هؤلاء تم ترحيلهم من ثانوية بئر إنزران قصرا نحو هذه ثانوية المختار السوسي المحدثة هذه السنة وهي ثانوية لا تحمل سوى الاسم فحالتها تبكي من كان له قلب يحس به، أما أن نرحل لها أبناء وبنات الشعب الذين لا ذنب لهم قصرا فهي مصيبة ما بعدها مصيبة. هذه الثانوية لا تتوفر إلا على 6 قاعات و مختبرين لا يتوفران على أدنى التجهيزات الضرورية ، ولا وجود للماء ولا للكهرباء ولا للمراحيض ولا سور يحمي هذه المؤسسة من الحيونات بالأحرى من الغرباء، ولا وجود لملاعب للتربية البدنية ولا وجود لقاعة للمداومة ولا وجود لقاعة الأساتذة ولا يمكن الحديث فيها عن تشجير أو تبليط للساحة لأنها لازالت ورشا موقوفا للبناء. هذا كله ولا أدري كيف أن القائمين على الشأن التعليمي في هذه المنطقة غير متخوفين ولا مبالين بكل هذه المخاطر المحدقة بتلاميذ وأساتذة هذا الورش ......