يقاطع تلاميذ فرعية العيون التابعة لمجموعة مدارس أم الكردان 20 كلم جنوب شرق مدينة طاطا صفوف الدراسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي احتجاجا على إعادة أستاذين للتدريس بالفرعية المذكورة حيث سبق وأن احتج الأهالي خلال الموسم الماضي على تواجد كل من (م.أ) و(م.م) للتدريس بفرعية العيون بداعي الغياب المتكرر للمعنيين وممارسات لا تروق الساكنة ,الشيء الذي يرفضه المتهمين جملة وتفصيلا وسبق أن أشرنا إلى ذلك في مقال سابق,هذه القضية التي استأثرت باهتمام الشارع الطاطوي لأزيد من شهرخلال الموسم الماضي حيث خاضت الساكنة معركة نضالية غير مسبوقة استنفرت معها جميع المسؤولين أمنيا وتربويا وعلى المستويين الإقليمي والجهوي خصوصا بعد اعتصام الساكنة داخل أسوار النيابة الإقليمية الشيء الذي اضطر معه مدير أكاديمية جهة كلميمالسمارة للحضور شخصيا لإقليم طاطا لحل المشكل إلا أن إعادة الأستاذين من جديد ,رغم كل هذه الأحداث المتسارعة والمشحونة والتي تضع سلامة الأستاذين في خطر تجعلنا نخلص لنتيجة واحدة وهي أن ذاكرة المسؤولين مثقوبة ولا تأخذ العبرة من التاريخ, هذا الإجراء أغضب من جديد الساكنة مما حدا بها إلى منع أبناءها من الذهاب للدراسة منذ بداية الموسم الدراسي.والغريب في الأمر ورغم الشعارات المرفوعة من قبل الوزارة في سعيها إلى تمكين المتعلمين من الدراسة في ظروف جيدة لكن يبدو أن هذه الشعارات لا تعني لا من قريب ولا من بعيد تلاميذ مدينة طاطا حيت المئات يقاطعون الدراسة بالإقليم منذ انطلاق الموسم الحالي ولا أحد يحرك ساكنا لإيجاد حلول لهذه الوضعية غير الصحية والعمل على إعادة المتعلمين إلى صفوف الدراسة رغم كثرة الوعود للمسؤولين كان أخرها وعد عامل الإقليم التدخل شخصيا لحل المشكل خلال أسبوع إلا أنه ومع مرور أزيد من 15 يوما عن لقاء ممثلين عن السكان لا حل يلوح في الأفق. ومع هذا الوضع الغير طبيعي لم يجد السكان بدا من البحث عن حل لأزمتهم فابتكروا حلا عبقريا يثير الشفقة اتجاه وزارة الوفا وممثليه إقليميا وجهويا حيث عمد السكان إلى التعاقد مع مجازين معطلين لتدريس أبناءهم مقابل 20 درهما عن كل تلميذ , في إشارة إلى أن السكان أكثر حرصا على مصلحة أبناءهم وأقدر على إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم في الوقت الذي يبدو أن المسؤولين يتنصلون من مسؤولياتهم ويغطون في سبات عميق.من جهة أخرى وفي اتصال لنا مع إحدى فعاليات دوار العيون أكد لنا أن السكان عازمون على تصعيد خطواتهم النضالية بدءا من الأسبوع المقبل حيث الشروع في برنامج نضالي غير مسبوق.
يقاطع تلاميذ فرعية العيون التابعة لمجموعة مدارس أم الكردان 20 كلم جنوب شرق مدينة طاطا صفوف الدراسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي احتجاجا على إعادة أستاذين للتدريس بالفرعية المذكورة حيث سبق وأن احتج الأهالي خلال الموسم الماضي على تواجد كل من (م.أ) و(م.م) للتدريس بفرعية العيون بداعي الغياب المتكرر للمعنيين وممارسات لا تروق الساكنة ,الشيء الذي يرفضه المتهمين جملة وتفصيلا وسبق أن أشرنا إلى ذلك في مقال سابق,هذه القضية التي استأثرت باهتمام الشارع الطاطوي لأزيد من شهرخلال الموسم الماضي حيث خاضت الساكنة معركة نضالية غير مسبوقة استنفرت معها جميع المسؤولين أمنيا وتربويا وعلى المستويين الإقليمي والجهوي خصوصا بعد اعتصام الساكنة داخل أسوار النيابة الإقليمية الشيء الذي اضطر معه مدير أكاديمية جهة كلميمالسمارة للحضور شخصيا لإقليم طاطا لحل المشكل إلا أن إعادة الأستاذين من جديد ,رغم كل هذه الأحداث المتسارعة والمشحونة والتي تضع سلامة الأستاذين في خطر تجعلنا نخلص لنتيجة واحدة وهي أن ذاكرة المسؤولين مثقوبة ولا تأخذ العبرة من التاريخ, هذا الإجراء أغضب من جديد الساكنة مما حدا بها إلى منع أبناءها من الذهاب للدراسة منذ بداية الموسم الدراسي.والغريب في الأمر ورغم الشعارات المرفوعة من قبل الوزارة في سعيها إلى تمكين المتعلمين من الدراسة في ظروف جيدة لكن يبدو أن هذه الشعارات لا تعني لا من قريب ولا من بعيد تلاميذ مدينة طاطا حيت المئات يقاطعون الدراسة بالإقليم منذ انطلاق الموسم الحالي ولا أحد يحرك ساكنا لإيجاد حلول لهذه الوضعية غير الصحية والعمل على إعادة المتعلمين إلى صفوف الدراسة رغم كثرة الوعود للمسؤولين كان أخرها وعد عامل الإقليم التدخل شخصيا لحل المشكل خلال أسبوع إلا أنه ومع مرور أزيد من 15 يوما عن لقاء ممثلين عن السكان لا حل يلوح في الأفق. ومع هذا الوضع الغير طبيعي لم يجد السكان بدا من البحث عن حل لأزمتهم فابتكروا حلا عبقريا يثير الشفقة اتجاه وزارة الوفا وممثليه إقليميا وجهويا حيث عمد السكان إلى التعاقد مع مجازين معطلين لتدريس أبناءهم مقابل 20 درهما عن كل تلميذ , في إشارة إلى أن السكان أكثر حرصا على مصلحة أبناءهم وأقدر على إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم في الوقت الذي يبدو أن المسؤولين يتنصلون من مسؤولياتهم ويغطون في سبات عميق.من جهة أخرى وفي اتصال لنا مع إحدى فعاليات دوار العيون أكد لنا أن السكان عازمون على تصعيد خطواتهم النضالية بدءا من الأسبوع المقبل حيث الشروع في برنامج نضالي غير مسبوق.