علم موقع صحراء برس أن تلاميذ فرعية العيون, التابعة لمجموعة مدارس أم الكردان بجماعة أم الكردان قيادة أديس والتي تبعد بحوالي 20 كلم عن مركز مدينة طاطا, سيقاطعون فصول الدراسة من جديد ابتداء من يوم السبت 08 أكتوبر 2011 بعد فشل كل محاولات النيابة الاقليمية ومعها مختلف الفرقاء في ايجاد حل لمشكلة فرعية العيون, وجدير بالذكر أن التلاميذ عادوا الى فصولهم الدراسية يوم الاثنين الماضي لأول مرة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي بعدما اخبرت النيابة الاقليمية أباء وأولياء التلاميذ بضرورة عودة التلاميذ الى مقاعدهم الدراسية لكون المشكل قد تم تجاوزه بتكليف أستاذين جديدين للتدريس مكان الأستاذين محل الخلاف . ويذكر أن تلاميذ فرعية العيون لم يلتحقوا بمقاعدهم الدراسية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي احتجاجا من الساكنة على ما أسموه سلوكات غير مقبولة لأستاذين يعملان بهذه المؤسسة منذ سنوات وعند حديثنا مع المعنيين بالأمر نفيا تماما كل ادعات السكان معتبرين كل مايشاع ضدهم بمتابة مؤامرة وأن ضميرهم المهني لايسمح لهم بارتكاب مايضر بمصلحة الطفل. كما أكدت لنا مصادر موثوقة أن الملفات الادارية للمعنيين خالية من أية ادانة لهما .أما السكان من جهتهم فتمسكوا بموقفهم الرافض لهذين الأستاذين معتبرين ان مطلبهم مشروع في ضمان تدريس جيد لأبناءهم ومصرين على مواصلة المعركة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. والى حدود كتابة هذه السطور يبدو الوضع مرشحا لمزيد من الاحتقان وهذا ما يوكده البيان الصادر عن ساكنة دوار العيون والذي توصلنا بنسخة منه والذي تضمن برنامجا تصعيديا للساكنة .فمتى يتوقف النزيف ويعود التلاميذ الى مكانهم الطبيعي بعيدا الصراعات وشد الحبل ؟