اعتصم صبيحة يوم الأربعاء 11 اكتوبر 2011 عدد من سكان دوار العيون التابع لجماعة أم الكردان قيادة أديس بإقليم طاطا مؤازرين بعدد من أفراد قبيلة دوبلال داخل النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتجاجا على سلوكات بعض أطر التدريس. ويتعلق الأمر حسب أحد المحتجين بأستاذين عبر السكان في غير ما مرة عن عدم رضاهم عن سلوكاتهم وعدم رغبتهم في ارسال أبناءهم الى الدراسة في ظل تواجد هذين الاستاذين. و جاء هذا التصعيد من الساكنة بعد مجموعة من الحوارات التي أجريت مع المسؤولين بالنيابة الاقليمية دون أن يتم التوصل، حسب نفس المصدر الى أي حل للأزمة. من جهة أخرى حل يوم الثلاثاء مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين باقليم طاطا في محاولة منه لايجاد حلول لمجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالاقليم منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، و التي يتصدرها مشكل فرعية العيون التي لم يدرس تلاميذتها الدرس الأول الى حدود زيارة مدير الاكاديمية لها. و أمام هذا الاحتجاج وفي ظل هذا التصعيد لساكنة دوار العيون علمت "التجديد" أن مدير الاكاديمية المتواجد بدائرة فم زكيد طلب من المعتصمين ايفاد ممثليين عنهم قصد البحث عن حل عاجل للمشكلة. ويراهن السكان على حل مشكل المؤطرين بهدف إرسال ابنائهم للمدرسة بعد مرور شهر كامل من التحاق زملائهم بفصول الدراسة.