شهدت منطقة اصبويا التابعة لإقليم افني ، اليوم الجمعة 07 سبتمبر 2012 لقاء خطابيا ، حضرته فعاليات المجتمع المدني بكل من إفني ، ومنسق عن تعاونيات إصبويا ، وممثل عن جمعية معطلي بوادي آيت بعمران ، ورئيس مركز افني آيت بعمران للتنمية والمواطنة ، وممثلي الجالية المغربية بالخارج ، إضافة الى جمهور غفير من الساكنة ، وتميز هذا التجمع السكاني بغياب شبه تام للمستشارين ورئيس الجماعة ، وأعرب الحاضرون على استنكارهم للإجراء التعسفي الذي أقدمت عليه الحكومة المغربية ، وأن من شان ذالك تأزيم الوضع وخلق توتر جديد بين الدولة والباعمرانين في حالة لم يتم إلغاء النهائي كتابة لكل مطالب التحفيظ التي تستهدف السيطرة والاستحواذ على ارض آيت بعمران . التجمع الذي حضرته امراة مسنة والتي ألقت فيه خطابا ناريا إتجاه الدولة ، ذكرت فيه بالمحن التي مر منها الأجداد من أجل نيل الحرية من الإستعمار الاسباني وتحرير ارض آيت بعمران ، وفي سياق ذاته حدد المجتمعون يوم الثلاثاء القادم للمزيد من التعبئة في نفس المكان ، وأكد المجتمعون اليوم في اصبويا ، إن الهجوم على ارض إقليم إفني ، يعني الباعمرانيون فقط ولا علاقة دالك بديماغوجية الأحزاب التي لاتمثلهم ، للإشارة فإن مصادر مؤكدة ، شهدت رئيس مجلس البلدي لكلميم وهو يلتقي مع عامل إقليم افني بمسجد أكجكال يوم الأحد الماضي، وتذكر نفس المصادرأن تواجده كان للضغط عليه تحت غطاء الدفاع عن الساكنة مقابل حصول احد أصدقائه من بائعي المواد المهربة على رخصة سياقة الحافلات بإقليم إفني ، ومنح رخصة أخرى لنفس الشخص لبيع مادة الكزوال المهرب عبر المحطة بالساحل ، وفي سياق متصل استنكرت فعاليات المجتمع المدني ، بالخروقات التي تطفوا على السطح ، منذ ادراة العامل الجديد للإقليم ، ونخص بالذكر التقرب الى مهربي الكزوال ، والتغاطي على خروقات البناء العشوائي بالساحل ، إضافة الى انتشار ظاهرة الرعي الجائر، وتواجد رعاة الجمال ذات اللون الأبيض الى المنطقة وتشجيع الإستثمار في القطاع وهو ما يتناقض وحماية البيئة ، بل الأدهى من ذالك كله ،إعتماد على لوبيات العقار وفي مقدمتهم الدرع الأيمن لمنسق حزب الإستقلال بالعيون الذي قيل وحسب ماهو شائع أنه تورط في بيع بقع أرضية بإسم آيت بعمران لصالح الركيبات حتى لايؤتروا على الشأن المحلي بالعيون ، وفي سياق ذاته ، قام نفس الشخص المحسوب على الأعيان بالإستحواذ على مساحات شاسعة من الأراضي بمنطقة سيدي وارزك تابعتي لقبيلتي مستي واصبويا، حيث تم اعتماد مطلب مشبوه ، ورغم تعرضات الفئات المعنية، فإن ضغط السلطة عبر أحد الشيوخ أفضى الى تنازل بعضها مما جعل البقية المتضررة ، ترفع طلباتها الى مركز افني- آيت بعمران لمؤزرتها في هذا الشأن .