نظمت شركة إسلي بيش بتعاون مع غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لطانطان و مندوبية الصناعة و التجارة بتيزنيت يوما تواصليا و تكوينيا لفائدة التجار المستفيدين في إطار برنامج رواج 2020 و البالغ عددهم حسب ماء جاء و أثناء إلقاء الكلمات ما 364 و 310 مستفيد و مستفيدة على صعيد جهة كلميمالسمارة و لم يعرف أيهما الأصح أما محليا أي مدينة طانطان هناك 164 و حضر منه 123 و ذلك بمقر البلدية بطانطان ليومه 30 غشت 2012 و قد حضر الأستاذين المحاضرين: ذ. عبد العالي ماكوري و ذ. عبد اللطيف مجاهد و ذة. وفاء ابن القاضي من فاس و قد تطرقوا لعدة مواضيع منها القانون التجاري و الضرائب و تدبير المخزون و الإجراءات الوقائية لسلامة المواد الإستهلاكية إضافة إلى المدير العام للشركة المذكورة السيد: حميد زرواطي ثم مندوب الصناعة و التجارة بتزنيت و قد خصصت شواهد تقديرية لكل من استفاد من البرنامج ثم جوائز مختلفة بعد إجراء القرعة و التي أسفرت عن سبعة فائزين. للتذكير في 10 يونيو 2010 فقد نظمت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بطانطان بتعاون المندوبيات الإقليمية يوما إعلاميا في الموضوع. لكن آراء غالبية التجار في إقليمطانطان حول برنامج رواج 2020 و لا حتى برنامج إنفتاح المخصص للمقاولات (هناك من يسميه برنامج إنغلاق) لم يرق إلى المستوى المطلوب و حسب الإحصائيات المذكورة 364 من المستفيدين على صعيد الجهة من حيث ذلك و كما نعلم بأن السجلات التجارية تشرف على 40 ألف سجل تجاري دائما على صعيد الجهة إذن أيهما أكثر، و بأن شريحة التجار مقصية في كل المجالات على صعيد الإقليم و حتى على صعيد الجهة و لا يذكر إسمهم إلا في الإنتخابات و قد لقيت أيضا الدفعة الأخيرة (دائما برنامج رواج) في بداية شهر غشت 2012 صعوبات قصد إتمام وثائق الملف و ذلك من المقاطعة الحضرية الأولى و هناك أيضا البعض الغير معترف به كتاجر و الغريب في الأمر بأنهم يتوفرون على محلات تجارية و على سجلات تجارية منذ أواخر 1997 و هنا يمكن القول بأن لوبي الإقتصاد و لوبي السياسة متناثران و هناك أيضا من حمل غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لطانطان المسؤولية في ذلك و عدم مساعدتم بعدم القيام بدورها الفعال في الإقليم لإن هذه الشريحة مهمشة ثم إلى خلق حصص لتكوين التجار قصد معرفة مالهم و ما عليهم و لكون التجارة هي شرايين و الرئة التي يتنفس بها الإقليم أو الجهة ككل و بالرجوع إلى الاهداف التي سطرتها الغرفة.