صحراء بريس /الناجم ولد السالك –العيون نظرا لقلة المساجد بالعيون ،بمعنى عدم استيعابها كلها لاعداد المصلين، خلال شهر رمضان الاعظم الذي تعرف فيه اقبالا كبيرا، وخاصة بعض الاحياء كما هو الشان بالنسبة لحي معطلا الذي يتوجه اغلب قاطنيه الى سطح قيسارية تجارية بشارع السمارة تسمى قيسارية الديش ،بالاضافة الى سكان الشوارع المقابلة لها ومما زاد السطح /المسجد اقبالا خلال هذا الشهر الابرك الصوت الجميل الذي يتلو به الامام القران الكريم اثناء صلاة التراويح ،التي تعرف اقبالا كبيرا للمصلين من الاحياء المجاورة ،والذين يضيق بهم سطح القيسارية ،وتسبب سيارت بعضهم فوضى في حركة السير، ورغم اقبال هؤلاء المصلين الذين يعدون بالعشرات فان الجانب الامني يبقى ناقصا ،ما سبب في سرقة احدى السيارت في ملكية استاذ اول امس من طرف من هم فضلوا وثائق السيارة عن ما بها من محتويات،والحالة هذه فعلى وزارة الاوقاف ان تضاعف من بيوت الله بالعيون ،وخاصة الاحياء التي هي في حاجة الى مساجد،وتضع بها حراسا لحمايتها من عبث بعض الصبية ،والباعة الجائلين كما سبق ان اشرنا في عدد سابق لما يتعرض له مسجد مفتاح الحمد بشارع طنطان من اعتداء، من قبل هؤلاء الباعة والصبية الذين يحدثون اصواتا يزعجون بها المصلين ،وللاشارة فشارع مزوار هو الاخر يعرف تحويل مرآب، الى مسجد للصلوات الخمس من قبل التجار والمهنين وسكان الشارع ،الذي لايبعد عن القيسارية المذكورة الا بعدة امتار ،وهذه البيوت التي يذكر فيها الله بعيدة عن عيون وزارة الاوقاف ،ولاتحظى باهتمامها بقدر ماهي تحت رحمة محسنين تكلفوا بتنظيفها وتفرشيها.