أرجعت بعض المصادر، الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها باحة مسجد مولاي عبدالعزيز بالعيون، يوم الجمعة 03 غشت الجاري، من طرف العشرات من المواطنين بعد صلاة الجمعة أمام مقر الخزانة الوسائطية المعروفة بالمركز الثقافي المجاورة لمسجد مولاي عبد العزيز، والتي رددوا خلالها العديد من الشعارات التي تدين سياسة الترخيص لتشييد مقر مدرسة تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية المدعومة من طرف وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، إلى منتخب صحراوي جديد محسوب على حزب إسلامي بالعيون، حيث قام بتحريض مجموعة من المصلين على تنظيم وقفات احتجاجية ضدا وانتقاما من احد المنتخبين الصحراويين الذي روجت أحد المواقع الإلكترونية، بأن هذا الأخير ينوي كراء إحدى مؤسساته التعليمية لإدارة البعثة الفرنسية بسومة 150.000 درهم، وهذا الترويج لا أساس له من الصحة حسب ذات المصادر، وإنما هدفه هو النيل من سمعة أقوى منتخب في الصحراء.