أصدر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الصحراوية بلاغا توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه، يعبر من خلاله عن امتعاضه الشديد واستنكاره للطريقة المهينة التي استدعي بها كاتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، "محمد نوار"، الذي احتج أمام اعضاء اللجنة على الطريقة الفردية والمتعالية، التي تم استدعاؤه بها، يوم الخميس 2 غشت 2012، بينما كان يقوم بعمله المهني، داخل قناة العيون الجهوية، للمثول أمام اللجنة البرلمانية التي تتراسها البرلمانية الصحراوية كجمولة منت ابي. وقد عبر الكاتب الجهوي عن رفضه المطلق لاسلوب الدعوة، مؤكدا ان النقابة الوطنية للصحافة المغربية هي اطار نقابي، له مقره المركزي وقيادته الوطنية بمدينة الرباط ولديها كذلك مكتب جهوي بمدينة العيون، كما تتوفر على فاكسات وتلفونات وعناوين بريدية وإلكترونية، وكان يجدر بالمؤسسة البرلمانية التي تنبثق عنها تشريعات الأمة، يقول البلاغ، ان تحترم القوانين والأعراف، وتقوم بإخبار مؤسسة اخرى بطريقة حضارية متعارف عليها عالميا، بتاريخ الدعوة وموضوعها. لذلك رفض محمد نوارأثناء مثوله أمام اللجنة البرلمانية أيضا أسلوب الاستنطاق، الذي خلق جوا من الترهيب بين عدد من الصحفيين والتنقنيين والإداريين، من طرف لجنة أنيطت بها مهمة الإستطلاع والاستماع إلى هموم وانشغالات العاملين بالقناة، بهدف دعم عطائهم وتطوير الاداء المهني، ومواجهة الدعايات المضللة. ويعتبر في كل الاحوال، ان اللجنة البرلمانية ذات المهمة الاستطلاعية، لايمكنها ان تعوض المفاوضات مع الإدارة أو تكون بديلا للحوار الاجتماعي أو تتحول إلى ممارسة العمل النقابي، وفي نفس الوقت، يعلن المكتب الجهوي عن استعداده لتقديم وجهة نظره للجنة المذكورة، في الاشكالات الحقيقية التي يعاني منها الإعلام بالاقاليم الصحراوية، وبالخصوص القناة الجهوية للعيون.