عقب مداخلة البرلماني "حسن الدرهم" أمام وزير الخارجية تحت قبة البرلمان، الذي صرح من خلالها بأن الأحزاب السياسية في العيون غير مفعلة وغير موجودة، ومقراتها مغلقة عن آخرها، وما هي إلا بمثابة مقرات موسمية ولا تفتح إلا في وقت الانتخابات لاستمالة أكبر عدد من الناخبين والمصوتين، كان لنا لقاء مباشر مع البرلماني "حمدي ولد الرشيد"، رئيس المجلس البلدي للعيون وعضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال والمنسق الجهوي للجهات الثلاثة بالاقاليم الجنوبية، الذي نفى كليا ما صرح به حسن الدرهم، واعتبر تصريحه غير موضوعي، وقال بأن حزب الاستقلال هو أقوى حزب في المناطق الصحراوية، وهو يضم أزيد من 20 ألف منخرط وأبواب مقراته سواء بالعيون السفلى او العيون العليا، مفتوحة في وجه المواطنين وتستقبل شكاياتهم العديدة، كما صرح بأنه يحترم البرلماني "حسن الدرهم" ويكن له كامل الاحترام والتقدير ويقول له " إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة"