شهدت زنقة أيت لحسن بشارع محمد الخامس بطانطان ليلة أمس حوالي الساعة التاسعة ليلا حالة من الفوضى و التسيب التي تسبب فيها أربع عربات يدوية لبيع السردين و السبب راجع إلى الصراع بينهم حول الاماكن و كذا كل واحد منهم يحاول تخفيض الأثمنة قصد جلب الزبناء، مما ادى بهم إلى السب و الشتم بينهم و بدؤوا يقلبون عرباتهم المملوءة بالسردين أمام الجميع و يتلفضون بالكلام القبيح بينهم دون مراعات للمارة و ساكنة الحي و كذا عدم احترام حرمات مسجد المحسنين المجاور لهم مما جعل حركة السير تنقطع في الشارع المذكور لمدة وجيزة حتى تدخلت دورية للشرطة و قد استنكرت جموع الحاضرين لما جرى و من ضياع هاته الكمية من صناديق السردين في الوقت الذي يتجاوز في بعض المدن25 درهما للكيلو الواحد مقارنة مع طانطان التي تتوفر على ميناء توجد به ثروة سمكية هائلة و بثمن رمزي لكن ساكنة المدينة لا تستفيد منه سوى حوادث السير بالإنزلاقات على الطرقات التي تتسبب فيها الشاحنات التي تحمل الأسماك. للإشارة فقد قامت مجموعة ساكنة الحي بتقديم شكاية في الموضوع ضد بائعوا السمك (العربات اليدوية) كل من السيد الباشا و رئيس المجلس البلدي بطانطان في 21 أكتوبر 2010 حينها توجهوا إلى السيد قائد رئيس المقاطعة الحضرية الأولى بطانطان دون الاستماع إليهم لما لحق بهم من أضرار أمام منازلهم و بعض المحلات التجارية من الماء المترسب الناتج عن ذلك إضافة إلى الروائح التي تنبعث في المكان، كثرة الذباب ... . و في غياب للرقابة من الجهات المختصة يقومون ببيع الأسماك في الأزقة و الشوارع فوق العربات اليدوية و المجرورة تحت عرضة أشعة الشمس و الغبار و في انعدام آليات التبريد و شروط النظافة بالرغم من ان هناك مكان مخصص لهم في السوق البلدي (المارشي)