نقل شاب صحراوي من ساكنة واحة تغمرت ضواحي مدينة كليميم في وضعية جد حرجة وعلى وجه السرعة الي المستشفى الاقليمي قصد لتلقي العلاجات الضرورة بعدما سقط بشكل مفاجئ وسط عائلته ,وظل المريض مرميا باحد الغرف بالمستشفى الاقليمي دون تلقي العلاجات الضرورية مع الاشارة ان حالته ازدادت سوءا واغشي عليه بعدها, وامام لامبالات الاطر الطبية بالمستشفى الاقليمي , حمل المريض مجددا رغم حالته المزرية في اتجاه المستشفى العسكري والذي رفضت ادارته استقبال المريض بدعوى عدم توفرها على جهاز السكانير..وامام هده المعطات الخطيرة والاستهثار بارواح المواطنين بالمستشفات العمومية بكليميم , نقل المريض مغشيا عليه في وضعية صحية خطيرة الي مدينة اغادير المغربية لإجراءكشف بجهاز السكانير فقط.. !!! الكشف بالسكانير كشف ان المريض يعاني من تقيح على مستوى المرارة يستدعي تدخلا جراحيا عاجلا لإنقاد حياته , ونظرا لإن عائلة المريض من ذوي الذخل المحدود وغلاء اسعار المستشفيات الخاصة وتكاليف المكوث بفنادق المدينة اعيد المريض مجددا رفقة الفحوصات الي المستشفى الاقليمي بمدينة كليميم حيت اجريت له عملية جراحية عاجلة بعد تدخل بعض ذوي الضمائر الحية.. فهل بهده السلوكيات اللاانسانية التي تنهجها الاطر الطبية بالمنطقة سنرتقي بالمستشفيات العمومية ؟ والي متى يبقى مدير المستشفى الاقليمي ومندوب وزارة الصحة يتسترون على ماتعرفه هده المرافق من فساد ؟