بعد فشل لقاء الجمعة 15 يونيو الذي انعقد في مقر أكاديمية جهة وادي الذهب الكويرة بين تنسيقية متضرري ودادية الوحدة السكنية لرجال التعليم بالداخلة من جهة، ورئيس مكتب الودادية المنتهية صلاحيته من جهة أخرى، حيث رفض هذا الأخير مد التنسيقية بالوثائق التي التزم في اتفاق 11 يونيو بمنحها لمنخرطي الودادية واشترط في المقابل أن تصدر التنسيقية بيانا تعتذر فيه عما أسماه "شعارات رجال التعليم" التي رددت أثناء الوقفة والاعتصام الحاشد الذي نظم أمام مقر النيابة الإقليمية يوم الاثنين 11 يونيو، قررت التنسيقية الاجتماع مع النقابات لدراسة هذا المنزلق الخطير الذي وضع فيه الملف بفعل تعنت رئيس الودادية ،فسجل في هذه اللقاءات إجماع جل النقابات على المساندة اللامشروطة لكل الخطوات النضالية التي تزمع التنسيقية القيام بها...،وتم بهذه المناسبة إصدار بيان شديد اللهجة توصلت صحراء بريس بنسخة منه مؤشر من طرف أربع نقابات جهوية(المنظمة الديمقراطية للتعليم،الجامعة الوطنية لموظفي التعليم،النقابة الوطنية للتعليم ،والجامعة الحرة للتعليم) . إن أهم ما جاء في هذا البيان هو التوعد بعدم انخراط رجال التعليم في الدخول الدراسي المقبل ،وجعل الموسم الدراسي المقبل ساخنا حتى تحقيق المطالب العادلة لأسرة التعليم.. وفي المقابل قرر رئيس الودادية المثير للجدل عقد جمع عام يوم الأربعاء 20 يونيو 2012 على الساعة الخامسة مساء في "دار الحي" بحي السلام، والغريب هو عدم استدعاءه للمنخرطين، حيث حج له فقط أعضاء المكتب المنتهية صلاحيته وبعض أصدقائهم المعدودين على رؤوس الأصابع، على الرغم أن عدد المنخرطين يقدر حسب رئيس الودادية نفسه بحوالي 668 منخرطا.وأهم ما جاء في هذا الاجتماع هو تحميل رئيس الودادية لمسؤولية عدم التواصل مع المنخرطين للولاية ،حيث ادعى أنها تمنع ذلك التواصل لأسباب أمنية، وفي تناقض صارخ مع القانون الأساسي للودادية ادعى رئيس المكتب المذكور أن كل المنخرطين الذين انتقلوا ليس لهم الحق في الحصول على البقع الأرضية ،رغم أن هذا الملف عمر لمدة تفوق أربع سنوات تميزت بالجمود المفروض عليها من طرف المكتب المنتهية صلاحيته. وفي سياق آخر انخرط مجموعة من رجال التعليم في الانتقاد الساخر في المواقع الاجتماعية(موقع متضرري ودادية الوحدة لأسرة التعليم بالداخلة على الفيسبوك...) لزعماء مكتب الودادية المنتهية صلاحيته عن طريق الكاريكاتير الساخر الذي استهدف أساسا رئيس الودادية وأمين المال والذي توصلت جريدتنا صحراء بريس ببعض الصور منها.