لاحديث في العيون، إلا عن الهبات المتمثلة في السيارات التي تؤشر عليها باشوية العيون المحترمة، بدون مراعاة المعايير المقترحة لذلك. وحسب مصدر مؤكد، فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن باشا العيون السابق، صادق مؤخرا لإحدى الجمعيات الموالية التي لم يمض على تأسيسها سوى ثلاثة أشهر، على طلب الاستفادة من هبة قصد حصولها على الإعفاء الجمركي من طرف الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، وللإشارة فإن هذه الجمعية، لا تملك مقرا ولم تسطر ولو برنامجا واحدا صمن أجندنها الفارغة، ومع ذلك استطاعت بقدرة قادر أن تستحوذ على سيارة دون وجه حق، كما تمكن أيضا أحد الأشخاص النافذين بالاقليم والمحسوبين على العمل الجمعوي، من الاستفادة من هذه الهبة التي أزكمت رائحتها الأنوف. وللتذكير فإن هذه الهبات لا تخدم مصالح الجمعيات بقدر ما تخدم مصالح أشخاص معينين، بعيدين كل البعد عن العمل الجمعوي، فهل سيتحرك إذن والي الجهة لافتحاص هذا الملف بصفته المسؤول الأول، أم أنه هو الآخر سيلجأ إلى نهج سياسة طير النعام؟!!